تشكل المملكة ومصر ركيزتين أساسيتين من أجل تحقيق الاستقرار للعالمين العربي والإسلامي وذلك لما اتسمت به سياسة البلدين العربيين الكبيرين من عقلانية وواقعية وتفهم لمقتضيات العمل السياسي وإدراك لحركة السياسة العالمية وتوجهاتها، كذلك لما ترتكز عليه سياسة البلدين من حرص على السلام والأمن لشعبيهما ولشعوب المنطقة وللبشرية جمعاء في الوقت الذي يحرص فيه البلدان على أن يكون السلام المنشود سلاما عادلا وشاملا وليس السلام الذي يفرضه منطق القوة ويرتكز على ما يقرره الأمر الواقع. من هنا يكتسب اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وأخيه الرئيس المصري حسني مبارك بعدا خاصا باعتباره تتويجا للتنسيق والتفاهم والتشاور المستمر بين الزعيمين العربيين وتكريسا لما يحرص عليه بلداهما من اهتمام وعناية بقضايا العالمين العربي والإسلامي وحرص على ما فيه الخير لشعوب المنطقة، ويتخذ لقاء الملك عبد الله بأخيه الرئيس حسني مبارك أهمية خاصة إذ يجيء في أعقاب الجولة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين وما استهدفته تلك الجولة من تحريك لجهود السلام ودعم لمصالح المنطقة وكذلك ما شهدته القاهرة والرياض من تحركات دولية وزيارات كرست للتنسيق الدولي بين البلدين من ناحية والدول الكبرى المؤثرة في صناعة السلام العالمي والمؤثرة في قضايا المنطقة. لقاء الملك عبد الله والرئيس حسني مبارك لا يستهدف مصالح البلدين والشعبين السعودي والمصري فحسب بل يستهدف تحقيق الخير لشعوب المنطقة والحل العادل لقضاياها. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة