أكد وزير الإعلام الأردني الأسبق عضو مجلس الأعيان العين مروان دودين ل«عكاظ» أن الاردن ملكا وحكومة وشعبا ينتظر زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الأردن، برغبة حقيقية في الاحتفاء بمقدمه، وبما يليق به كزعيم عربي له ثقل دولي، وبشعب المملكة الشقيق، وبما يليق بالعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين. وتابع بالقول «نرجو أن يكون اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين والملك عبد الله الثاني بن الحسين مصدر خير وبركة للبلدين، ومناسبة طيبة ليتبادل الزعيمان الرأي والمشورة فيما يتعلق بقضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين والمسعى الذي لا يزال قائما لترسيخ سلام مبني على الشرعية الدولية، ونتائج مؤتمر القمة العربي 2002 في بيروت». أما الأمين العام لحزب البعث التقدمي فؤاد دبور فقال «تأتي هذه الزيارة المهمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الأردن في ظل ما تشهده المنطقة بشكل عام من أحداث جسام، وتطورات متلاحقة على مختلف القضايا التي تتطلب متابعات، لقاءات، تشاور، تبادل الآراء، والتنسيق بين خادم الحرمين الشريفين والملك عبدالله الثاني؛ نظرا لأهمية الدور الأردني في المنطقة من جهة، ولأن الأردن ملكا وشعبا يكنون الاحترام والتقدير لشخص خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي عامة، وبالتأكيد فإن المباحثات بين القائدين سوف تتناول القضايا التي تهم الأمة العربية بعامة والبلدين بشكل خاص. وستكون قضية فلسطين محورا أساسا في اللقاء بينهما، وخاصة ملف القدس». وانتهى إلى أن اللقاءات بين قادة وزعماء الأمة الفاعلين، في هذه الظروف، تهدف إلى التوصل إلى وضع أسس لحلول تخدم مصالح الأمة العربية العليا، في ما يتعلق بقضية الصراع العربي الإسرائيلي، والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا العربي الفلسطيني، وعلى القدس والمسجد الاقصى المبارك على وجه التحديد.