* انتهج قائد فريق الاتحاد محمد نور مبدأ «علي وعلى أعدائي»، في حواره الصراحة «وفش الخلق» في الزميلة «المدينة» ومازال «للتعري» بقية. * فتح نور النار يمينا وشمالا وفي كل صوب، ووضع مدير الكرة في نادي الاتحاد حمد الصنيع ومساعد المدرب حسن خليفة في مرمى النار دون ساتر. * كلام قوي واتهامات خطيرة فجرها نور ضد الصنيع والخليفة، وإذا ما أثبت صحتها وحدثت بالفعل، فمن وجهة نظري «الاتحاد بريء من مدير الكرة ومساعد المدرب». * ولكن إذا أثبت الثنائي المتهم براءتهما، وما ذكره نور مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، فيجب معاقبة محمد نور الذي يكون حينها قد «زن على خراب عشه». * كان في الإمكان أن تقفل القضية وتنتهي الأزمة قبل إطلاق نور العنان للسانه والبوح بما في قلبه في حوار كشف المستور. * لكن الآن أصبحت الأزمة أكبر، والقضية أصعب، ومن المستحيل وأكررها من المستحيل أن يعمل هذا الثلاثي (نور، الصنيع، والخليفة) في نفس الفريق، والخسران هنا «الاتحاد» فقط . * كبار الاتحاديين اتخذوا الصمت وسيلة للوصول لغاية ما زلنا نجهلها، وتركوا الأزمة تتفجر حتى أصبح «الشق أكبر من الرقعة». * كيف سيبدأ الاتحاد موسمه الجديد الذي تتأمل جماهيره العاشقة في تعويض الفترة السابقة، التي تكبد فيها الخسائر من الصغير والكبير وبصم التاريخ بالخمسة على جبينه. * لابد من فتح تحقيق موسع، بحضور أطراف القضية وكبار الاتحاديين، وحينها يجب التضحية في من تثبت إدانته وإبعاده خارج أسوار النادي من أجل الاتحاد. * الاتحاد تجاوز عمره ال 80 عاما، وصادف خلال مشواره الطويل الكثير من العقبات والصعاب التي تجاوزها بوقفة رجالاته، تضحية لاعبيه، ومؤازرة الجماهير التي لا تهدأ ولا تستكين من أجل ناديها. * ما يحدث اليوم، مجرد زوبعة، أو باطل يراد به الحق، وبين هذا وذاك فإن الأجيال تتعاقب، الإدارات تتغير، اللاعبين يعتزلون، ويبقى الاتحاد شامخا لا يتأثر. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 274 مسافة ثم الرسالة