طالب قائد الاتحاد السابق أحمد جميل إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم علوان، بضرورة اتخاذ خطوات سريعة لاحتواء أزمة قائد الفريق الكروي محمد نور مع الجهاز الفني والإداري، حتى يتسنى للاعب العودة والمشاركة مع الفريق، وقال ل«عكاظ»: الموسم الرياضي على الأبواب والجماهير الاتحادية تمني النفس بعودة قوية للفريق الكروي والمنافسة على الدوري، لاسيما أن الفريق قضى معسكر خارجيا استمر 21 يوما، آمل أن تكون الاستفادة الفنية والمعنوية للاعبين منه مثمرة لنشاهد روحا جديدة للاتحاد. وأتبع: كلي ثقة بأن رئيس النادي وأعضاء شرف الاتحاد يعملون من أجل إنهاء الأزمة الراهنة، ويجب أن يقدم اللاعب محمد نور ومساعد المدرب حسن خليفة التنازلات عن موقفهما من أجل الاتحاد، الذي يستحق منهما التضحية، ويظل الثنائي عنصرين مكملين بالفريق، مع اختلاف المهام، رغم يقيني بأهمية اللاعب القائد في صفوف الفريق، الذي يعتبر حلقة وصل بين زملائه اللاعبين والجهازين الفني والإداري داخل الملعب وخارجه». وشدد جميل، على أن الأمور لابد أن تهدأ في النادي وأن لا تتصعد أكثر من ذلك، والتريث في اتخاذ أي خطوة أو قرارات بحق محمد نور أو أي شخص آخر، ما يفقد الفريق عنصر قوة في المنافسات المقبلة. وحول الحرب الخفية الذي ذكرها نور عبر وسائل الإعلام، قال جميل: إذا كان ما تحدث به نور صحيحا، فليس من حق حسن خليفة أو حمد الصنيع التجني على نور وإعلان الحرب ضد لاعب يخدم الاتحاد سواء نور أو غيره، وهذا الأمر لا نقبله، وكل طرف لابد أن يعرف حدوده ودوره، سواء داخل الملعب أو خارجه، وأنصح الجهازين الفني والإداري بالاقتراب من اللاعبين وكسبهم، وليس تنفيرهم، وكلي أمل في رئيس النادي إبراهيم علوان أن يحسم الأمور من أجل عودة المياه لمجاريها قبل بداية الموسم.