انخفضت حالات التسلل عبر حدود المملكة إلى نحو 72 ألف حالة عما كانت عليه في عام 1429ه، وكشفت إحصائية حديثة أصدرتها المديرية العامة لحرس الحدودعن إحباط 105.494عملية تسلل عبر تسعة منافذ حدودية للمملكة البرية والبحرية، وذلك من عدة جنسيات ولأهداف مختلفة، منها الأمنية كتهريب الممنوعات والمحرمات والمحظورات، ومجهولي الهوية. وأوضح ل«عكاظ» المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة لحرس الحدود المقدم سالم السلمي، أن أفراد حرس الحدود قبضوا على 105.494 متسللا في تسعة منافذ حدودية برية وبحرية منذ بداية العام وحتى نهاية شهر رجب الماضي. وبحسب التقرير فإن منطقة جازان تصدرت أعمال التسلل إذ تم القبض على 89.942 متسللا، تلتها منطقة نجران ب 11.110 حالات تسلل، ثم منطقة عسير ب 4.080 حالات تسلل. وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الرابعة ب 239، ثم منطقة الحدود الشمالية ب 43 حالة تسلل، و منطقة مكةالمكرمة ب 43 حالة تسلل. وأكد الناطق الإعلامي تسجيل انخفاض كبير في عدد المتسللين إلى المملكة على كافة الحدود البرية والبحرية مقارنه بالعامين الماضيين حيث بلغ في عام 1430ه 309.201 متسلل، وفي عام 1429ه 381.460 متسللا. وأرجع المقدم السلمي حالات تراجع أعداد المتسللين إلى يقظة رجال حراس الحدود، وما يحظى به القطاع من دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وإشراف مباشر ومتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، مؤكدا أن القطاع حظي بمشاريع أمنية متطورة وحديثة تتميز بالمواصفات الأمنية العالية، التي تساعد على ضبط الحدود والسيطرة عليها بشكل كبير، ومن بينها: السياج الأمني الحدودي، الكاميرات الحرارية المتطورة، الموانع الحدودية الأخرى، ووسائل الاتصالات الحديثة. وتطرق المتحدث الرسمي إلى الخطط الحديثة والبرامج المتقدمة لضبط الرقابة على الحدود البرية والبحرية ومنع أي عملية تسلل. وتعد المديرية العامة لحرس الحدود الجهة المختصة من بين قوات الأمن الداخلي، والمعنية بالمحافظة على أمن الحدود والموانئ البحرية ومكافحة التهريب والتسلل على حدود المملكة البرية والبحرية ومياهها الإقليمية وفق الأنظمة، وترتبط بوزارة الداخلية.