أوضح عضو البرلمان في كتلة صعدة الشيخ عثمان مجلي ل«عكاظ» عدم وجود نية لدى الحوثيين للسلام في صعدة، موضحا بأن ما يجري في صعدة ليس من اليوم ولكن منذ إيقاف الحرب، واصفا الحوثيين بالسرطان في قلب الجزيرة العربية واليمن. وكشف مجلي في اتصال هاتفي أمس، إقرار البرلمان صباح أمس استدعاء وزيري الداخلية والدفاع للاجتماع بهما مساء لمناقشة آخر الأحداث في صعدة، وذلك عقب قيامهما بالاعتصام في مقر البرلمان احتجاجا على ممارسات الحوثي وقتله لمن كانوا محسوبين على السلطات الحكومية أبان الحرب السادسة. وعبر عن إدانة الكتلة البرلمانية عن محافظة صعدة لمقتل الشيخ المقنعي ونجله ورفاقه الأربعة الذين قتلوا البارحة الأولى في كمين نصبه عناصر التمرد في مديرية منبه، محافظة صعدة (شمالي اليمن). في حين وصف مسؤول أمني في اللجنة الأمنية العليا الكمين بالغادر وبالإجرامي والجبان، مؤكدا أن جريمة الحوثيين لا يقرها شرع ولا قانون. وأوضح المصدر أن هذا العمل الإجرامي للمتمردين تزامن مع خروقات أخرى واعتداءات على المواطنين، ترتكبها العناصر الحوثية في عدد من مناطق صعدة وحرف سفيان، الأمر الذي يعكس تعمدها الاستمرار في خلق التوترات وتقويض جهود إحلال الأمن والسلام. وعبرت اللجنة عن إدانتها لهذا العمل الذي وصفته بالإرهابي، وحملت العناصر الحوثية مسؤولية هذه الجريمة وما يترتب عليها من نتائج. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت ل«عكاظ» استخدام الحوثيين في حربهم وحصارهم لمنزل البرلماني صغير حمود غزيز أسلحة استولوا عليها أثناء حربهم السابقة مع القوات الحكومية.