يحتل فريق الشباب الأول لكرة القدم موسم 2009/2010، المرتبة الأولى في قائمة أكثر الفرق تضررا جراء إصابات اللاعبين المتكررة. وعلى غير العادة لم يكن منافسا لدودا للفرق المتسابقة على الصدارة، وحل رابعاً في سلم ترتيب فرق دوري زين السعودي للمحترفين. وحقق الفريق الأولمبي لنادي الشباب لقب مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، وخرج من المنافسة على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال الذي سبق وأن حققه مرتين في النسختين الأولى والثانية. أحمد عطيف وأحمد الكعبي لاعبا خط الوسط، ناجي مجرشي المهاجم، زيد المولد الظهير الأيسر، نايف القاضي المدافع، قائمة من المصابين يخشى الشبابيون أن تطول، وهو الأمر الذي حدث الموسم المنقضي، إذ غاب هداف الدوري في نسختين متتاليتين المهاجم ناصر الشمراني ولاعب خط الوسط عبده عطيف وآخرون. وفي وقت تلقى فيه الشبابيون خبر حاجة المدافع نايف القاضي للفحوصات الطبية لشعوره بآلام في موضع إصابة سابقة، دب القلق في نفوس الجميع، فغياب اللاعب من جديد عن قائمة الفريق يعني بوادر أزمة جديدة. وعزا الجهاز الطبي إصابات اللاعبين المتلاحقة التي حدثت الموسم المنقضي إلى الإعداد السيء الذي حدث في معسكر الفريق الذي أقيم في أبها في فترة الاستعداد. من جانب آخر، دحضت إدارة نادي الشباب شائعات أفادت بأن أيا من عبدالرحمن الحلافي عضو شرف نادي النصر أو نظيره سامي الطويل، مرشح لتولي منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب. ويتولى المنصب حاليا تركي الخليوي، وهو المشرف على الألعاب المختلفة، ومن أجله أكد الشبابيون بعد مرور زمنٍ من الصمت في خضم شائعات عدة، أنه لا وجود لأي نية للتغيير في مجلس الإدارة وأن المجلس سيكمل فترته النظامية دون أي تغيير.