تتجدد المواجهة بين فريقي الشباب حامل اللقب ووصيفه الاتحاد في كأس الملك لكرة القدم للأبطال لكن الصدام بينهما سيأتي مبكرا بخطوة واحدة هذا الموسم حين يلتقيان في ذهاب الدور قبل النهائي لآخر مسابقات الأندية في السعودية غدا الأربعاء. وتوج الشباب بطلا للنسختين الماضيتين من المسابقة وفي كل مرة كان تتويجه بالفوز على الاتحاد في المباراة النهائية لكنهما سيلتقيان في مباراتي ذهاب وإياب هذه المرة على أن يلتقي الفائز منهما مع الهلال أو النصر في المباراة النهائية. ويستكمل الشباب الذي احتل المركز الرابع في دوري المحترفين موسمه بمدرب جديد هو البرازيلي ادجار باريرا الذي سيقود الفريق حتى نهاية الموسم خلفا للبرتغالي جايمي باتشيكو الذي أقيل الأسبوع الماضي بعد الخسارة أمام سيباهان الإيراني في الجولة قبل الأخيرة من دوري أبطال اسيا. وتجاوز الشباب في دور الثمانية وهو أول أدوار هذه المسابقة التي تقام بمشاركة ثمانية فرق منافسه الوحدة ففاز عليه بهدف نظيف في الرياض قبل أن يتعادلا بدون أهداف في مكةالمكرمة في مباراة الإياب. ويسعى الشباب لإضافة لقب ثان إلى خزائنه هذا الموسم بعد تتويجه بلقب كأس الأمير فيصل في وقت سابق هذا العام وقد يعزز سعيه مشاركة لاعب الوسط عبده عطيف العائد من الإصابة والبرازيلي كماتشو الذي لم يشارك ضد الوحدة. ونقل موقع الشباب على الانترنت عن المدافع نايف القاضي قائد الفريق قوله إن الشباب استعاد توازنه تدريجيا بعودة اللاعبين المصابين. وقال القاضي \"سوف تكتمل عناصر الفريق في المباراة وأتمنى من جماهير الشباب في المنطقة الغربية مساندتنا في مشوارنا نحو الدفاع عن اللقب والاحتفاظ بالكأس الغالية\". غير أن طموح الشباب المنتمي للعاصمة الرياض في الاحتفاظ باللقب يواجه بإصرار من الاتحاد في الثأر لهزيمته في نهائي النسختين السابقتين. وقال الشباب بموقعه على الانترنت اليوم الثلاثاء إنه لا يزال يواجه صعوبة في السفر إلى جدة لخوض مباراة الذهاب بسبب مشاكل في حجز رحلة الطيران. وخسر الاتحاد الذي يدربه الارجنتيني انزو هيكتور أمام الشباب بأربعة أهداف مقابل لا شيء في نهائي الموسم الماضي وبهدف نظيف في الموسم الذي سبقه وفي كل مرة أنهى ممثل جدة المباراة بصفوف ناقصة بسبب الطرد. وكافح الاتحاد وصيف بطل دوري أبطال اسيا 2009 لينهي الدوري المحلي في المركز الثاني هذا العام وراء الهلال الفائز باللقب ويواصل التقدم بثقة في دوري أبطال اسيا حيث يحتل المركز الثاني في مجموعته بفارق نقطتين عن المتصدر قبل جولة واحدة من النهاية. ولا تزال مشاركة القائد محمد نور محل شك بعد إصابته في المباراة السابقة بدوري الأبطال ضد بختاكور الأوزبكي وقد يعوضه المغربي هشام بوشروان. لكن هيكتور سيواصل الاعتماد على التشكيلة الأساسية التي لعبت ضد بختاكور بوجود مشعل السعيد ورضا تكر في الدفاع ومشاركة الجزائري عبد الملك زياية لقيادة الهجوم. وتأهل الاتحاد للدور قبل النهائي بعد ان تجاوز الحزم في دور الثمانية.