في الأسبوع الماضي تناولت في هذه الزاوية موضوع الأطباء ومدى حاجتنا إلى كل طبيب وطبيبة لسداد احتياجنا إلى كل هؤلاء في جميع مستشفياتنا ومراكزنا الصحية في مختلف مناطق المملكة.. وبعد نشر المقال تلقيت رسالة من أحد أطبائنا العاملين في أحد المستشفيات العسكرية ممن أثق في كفاءته وإخلاصه.. وقد أشاد بما طرحته حول الأطباء والطبيبات.. وذكر أن الأطباء العسكريين لم يشملهم الكادر الصحي الجديد على الرغم من مرور عام كامل وأن راتب الطبيب العسكري أقل من راتب أي طبيب آخر في المستشفيات الأخرى، وما أشار إليه هذا الطبيب أثار استغرابي.. ويجعلني أتساءل لماذا لايتساوى جميع الأطباء في كل المستشفيات العسكرية مع الأطباء في المستشفيات الأخرى.. إن الطبيب المتخصص يقوم بدوره ورسالته الإنسانية تجاه المريض أيا كان موقعه، وحاجتنا إلى الطبيب في المستشفى العسكري أيا كان تخصصه كبيرة، ومن هنا فمن حقه أن يشمله الكادر الصحي الجديد دعما له وتشجيعا على عطائه الإنساني.. وإذا ما عرفنا السنوات الطويلة التي يمضيها الطبيب في دراسته للطب.. وما يعقبها من سنوات في الحصول على التأهيل في التخصص.. ندرك أن هذا الطبيب يحتاج إلى الدعم والتشجيع للعمل داخل المستشفيات بشكل متفرغ.. وإلا سيتسرب هؤلاء الأطباء من العمل داخل المستشفيات إلى العمل في عيادات خاصة وتظل مستشفياتنا تعاني من النقص الكبير. إن الكادر الصحي الجديد.. جاء مشجعا لكل الأطباء والطبيبات وفيه من الحوافز والدعم الشيء الكثير.. فقط الأطباء في المستشفيات العسكرية ينتظرون أن يشملهم هذا الكادر الصحي وهم يستحقون هذا فعلا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة