يبرز لحيز العيان ابتكارات واختراعات محلية تكنولوجية حديثة تبشر بمعطيات فكرية صناعية ناهضة، في عالم الاختراع .. الاختراع الذي جاد به الكثيرون من الشباب والشابات في علوم التقنية وفي أمور كثيرة أثبتوا من خلالها فاعلية عطاء اتهم المهنية في براءة وجمالية اختراعاتهم.. فقد استوحى المخترعون وسائل مخترعاتهم من المستلزمات الضرورية الملحة للاستخدام والتي تعول على خلق عالم صناعي بدايته وضع اللمسات الأساسية الأولية، في اختراعات الكثير من أجهزة التقنية الحديثة التي تساهم مساهمة تامة في خدمة الإنسانية في اختصار التكلفة المادية والوقت معا. لذلك تتواجد ثمة معطيات صناعية بدائية من الابتكارات الزراعية في هندسة المعدات وإعادة التقليل من استهلاك محروقات الديزل وغيرها، والابتكار في تعديل الكثير من أمور الجارات الزراعية والحارثات، وقد شاهدت براءة شاب عدل بإحدى هذه المعدات نتيجة خطأ صناعي بموجب معاينته للكتالوج والمعاينة على الطبيعة للمعدة ومن ثم سجل اختراعه وبقي حبيس الأدراج. كذلك لدي صورة لمجسم اختراع جهاز يخفف بنسبة كبيرة احتراق إطارات الطائرات، نشرته صحيفة عكاظ آنذاك مثلما نشرت «عكاظ» قبل فترة وجيزة ابتكار رجل عسكري «جهازي الاستشعار للإنذار المبكر» عن مخاطر السيول والأمطار. وبمثل ما لدينا من مبتكرات واختراعات هناك منه الكثير في دول عربية. فنحن كعرب بحاجة ماسة لهذه الابتكارات والاختراعات المتعددة المناهل,والتي وإن بدأت صغيرة الصنع فذات معنى أكبر، فهي المثرية لعقول الأجيال الذين هم بحاجة (لإدارة عربية جماعية تتبنى احتضان وتفعيل هذه الابتكارات وتطويرها) فقد حرمنا من أبسط أبجديات الصناعات الأساسية، حينما توالت على الإنسان العربي الحروب والكوارث وتأخرنا في هذه الابتكارات والاختراعات الصناعية. ليأتي تخاذلنا وإهدارنا لحقوقنا المكتسبة فتعرضت مخترعاتنا للضياع والسرقة والبيع، وقد استغلت دول غربية شراء أوسرقة هذه المبتكرات والاختراعات وعملت على تطويرها بمهارة التقنية، ثم عادت إلينا بصيغة أمريكية وأوربية أستجديناها استيرادا من دول الغرب المصنعة، بينما نملك كافة الأدمغة الماهرة والعلوم والمعارف والمواد الخام للصناعات الأساسية، ولكننا ضللنا مشغولين بالاختلافات وتعثرت مشاريعنا، وبقيت نشاطاتنا الصناعية محدودة الحبو كالسلحفاة! رغم امتلاكنا لمشتقات البترول الأساسية المشجعة للصناعة، ولكن! هذا ماكان من أمرنا متراخين جاثمين حيارى في فضاءات ضائعة ومضيعة لهذه الصناعات، لتأتينا جاهزة وغازية لأسواقنا العربية وبأثمان باهظة,من صناعة الإبرة لصناعة الطائرة!!. ولا يسعني أخيرا.. إلا قول ذلك الشاعر الكويتي(!!) الغرب يصنع طائرات وصواريخ ... والشرق الأوسط باع نفطه بلاشي. للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 263 مسافة ثم الرسالة