عمت موجة من الارتياح في أوساط حي الجامعة أمس بعد سقوط لص إطارات شهير تخصص في تفكيك المركبات وانتزاع إطاراتها وسرقة المتعلقات الثمينة منها، وكان مركز الشرطة تلقى أكثر من بلاغ من أصحاب مركبات أفادوا المحققين أنهم استيقظوا صباحا ووجدوا مركباتهم موضوعة على قطع صخور بدلا عن إطاراتها، وقال المتحدث المكلف في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق: إن الأجهزة الأمنية شكلت فريق متابعة ورصد انتهت بضبط اللص البالغ من العمر 30 عاما، حيث اعترف بالتهم المنسوبة إليه. سيناريو سقوط لص الإطارات بدأ حينما اشتبهت فرقة أمنية في شاب يتسكع على قدميه في حارات الجامعة متفقدا المركبات الموقوفة أمام المنازل والساحات فتمت متابعته عن بعد، بعد لحظات جلس المتهم أمام سيارة وبدأ في تفكيك إطارها الخلفي وفي الحال انقض عليه رجال الأمن فحاول الإنكار، مدعيا أن المركبة تعود لوالده وأنه مكلف بتشديد إحكام البراغي، لكنه تراجع سريعا معترفا بمحاولة سرقة الإطارات والتورط في أكثر من جريمة مشابهة في الحي، وبتفتيش مركبته عثر رجال الأمن على إطارات مسروقة ومعدات تستخدم في معالجة أبواب ونوافذ المركبات، وما زالت الشرطة تحقق مع المتهم لمعرفة سوابقه الإجرامية.