عمت حالة من الارتياح والرضا في أوساط طلاب وشبان خميس مشيط بعد سقوط أكبر لص تخصص في تفكيك وتشليح اكسسوارات وراديو المركبات الشبابية. وكانت الأجهزة الأمنية في المحافظة تلقت أكثر من بلاغ، قيد ضد مجهول، عن تعرض سيارات إلى سرقة مصابيحها وأجهزتها غالية الثمن آخرها سرقة أنوار زينة وأجهزة أقراص مدمجة من سيارتين متوقفتين في محيط مدرستين ثانويتين بعد أن هشم زجاجها بحرفية بالغة، لكن أحد شهود العيان رأى المتهم في حالة تلبس فأبلغ عنه السلطات التي توصلت إليه بعد ساعات من الرصد والملاحقة وعثرت في مركبته على عدد كبير من المسروقات ليتم تسليمه أمس مع مضبوطاته إلى شرطة الشمالية في خميس مشيط. وفي الوقت الذي أعادت فيه الأجهزة الأمنية المسروقات إلى أصحابها يعتزم عدد من الطلاب في مدرسة ثانوية تقديم بلاغات إلى الشرطة ضد زميلهم السابق حول تعرض مركباتهم إلى السرقة والعبث. على ذات الصعيد سجل المتهم اعترافات رسمية بالتهم الموجهة ضده.