تشير أحدث التوقعات إلى أن قطاع السيارات في المملكة سيواصل نموه خلال الخمسة أعوام المقبلة، لتتجاوز قيمة مبيعاته 80.6 مليار ريال، وفقا للتقرير الذي أصدرته أخيرا «المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال» (BMI). وتساهم فئة المركبات التجارية في دعم هذا الأداء الإيجابي المتوقع، حيث يتوقع أن تحافظ على معدل نمو قوي خلال السنوات المقبلة. ويسلط «معرض الرياض للسيارات 2010»، المعرض الدولي الثامن والعشرون للسيارات، و«المعرض السعودي لمستلزمات السيارات سعودي أوتو شوب 2010»، المعرض الدولي الرابع عشر لمعدات وأدوات إصلاح وصيانة السيارات ولقطع الغيار وإكسسوارات السيارات، الضوء على مجموعة واسعة من أحدث المنتجات والخدمات المتعلقة بالسيارات، وذلك كجزء من استراتيجية تهدف إلى تعزيز النمو من خلال توفير منصة تجمع العلامات التجارية الدولية والمحلية لتعزيز حضورها في السوق المحلية. ومن المتوقع مشاركة آلاف الزوار من جميع أرجاء العالم في «معرض الرياض للسيارات» و«سعودي أوتو شوب» اللذين يعقدان بشكل متزامن خلال الفترة من 5 إلى 9 كانون الأول/ديسمبر 2010م «الموافق من 20 ذي الحجة 1431 إلى 3 محرم 1432ه» في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقال مدير «معرض الرياض للسيارات» في «شركة معارض الرياض المحدودة» كميل الجوهري: «تؤكد توقعات النمو القوي على المرونة والقوة والأسس السليمة التي تقوم عليها سوق السيارات في المملكة، الأمر الذي يخلق معه بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين وللجهات الرئيسية الفاعلة في هذا المجال. ويساعد كل من «معرض الرياض للسيارات» ومعرض «سعودي اوتو شوب» على جذب رجال الأعمال والمستثمرين الجدد وتوجيههم للاستفادة من إمكانات النمو طويلة الأجل المتاحة في السوق السعودية». تتميز الدورة الحالية من «معرض الرياض للسيارات» بتسليط الضوء على أحدث نماذج سيارات الركاب وسيارات «ستيشن واجن» والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وسيارات البيك أب والدراجات النارية والمركبات المعدة لأغراض خاصة وسيارات الدفع الرباعي. كما يستعرض الحدث أيضا الجديد في خدمات تأمين وتمويل السيارات.