أكد مدير مرور الرياض ومدير مشروع «ساهر» لي، عبر الهاتف من خلال تجاوبه الشخصي حول ما كتبته الأربعاء الماضي في هذا العمود، على أن هناك حملة إعلامية وإرشادية ما قبل تطبيق ساهر ومن خلال القنوات الإعلامية المتعددة، ولكن لا حياة لمن تنادي، حيث الجميع في عجالة، وحسب المثل الشعبي أو كما يقولون إخواننا «المصاروة» كله ماشي ومحاولات عدة للتعريف والتثقيف ولم تظهر لها صدى للأغلبية منهم رغم تمسكهم واهتمامهم بالالتزام في النظام في كل الأمور في الخارج. وقال لي وكررها في لقاء تلفزيوني ضمن لوحات الإرشاد والتنبيه في تحديد ومواقع مقدار السرعة: كان في شارع التخصصي الكبير لوحة بارزة وواضحة توضح بأن الطريق القادم أو المعبر هو «معبر جمال» ومكثت شهرا ولم يخاطب أحد المرور أو يشعره بهذا، حيث العجالة وعدم الاهتمام وعدم النظر في اللوحات والمتابعة مفقودة، مما جعل هذه اللوحة في مكانها، كما حظيت بتكبير لعل وعسى، ولكن.. ليت هناك وعيا واهتماما، إلا عندما طبق هذا النظام وجاءت الدعوة عاجلة عبر الجوال للتسديد الفوري أصبح هناك انعكاس في التطبيق من تخفيف السرعة والحرص على قراءة كل اللوحات والانتباه، مما جعل هناك أمور أخرى مثل تلاشي السيارات القديمة والمركبات الرديئة وأصبحت الإحصائيات لها أرقام مختلفة تصل إلى أكثر من 50 في المائة. كنا نطالب: أين الوعي والحملة الإعلامية والإرشادية ما قبل نظام ساهر، وكان المقبل يبرر ويوضح ويؤكد من خلال متابعة ودراسة دقيقة ما قبل وبعد. ولكن نحن نسعد مع نجاح ساهر في أداء مهماته، ونتمنى «ساهر» آخر في متابعة الجوال والمكالمة أثناء القيادة، وفي سحب المركبات الرديئة التي لها تأثير في تأخير السير والزحام، ومعاناة الجميع وهي مشاكل «التظليل مرة أخرى». المقبل رغم النقد والطرح والمواجهة ظهر بمظهر الرجل العسكري المخلص الصادق المحب، وما زال أملنا كبيرا في المتابعة والتدقيق والإصرار حتى تكون الرياض والمدن الأخرى في بلادنا مثل المدن العربية والعالمية شعارها التطبيق للنظام من أجل حياة أفضل وإنقاذ أرواح وفك حصار متواصل من الزحام.. والمقبل مطلوب منه أكبر في المتابعة والعمل الميداني والزيارات المفاجئة من أجل تحقيق هذا المطلب.