• اتضحت ملامح كأس العالم، من حيث الوسامة وقوة الشخصية، وإن كنت ما زلت أسأل: هل ستكون غانا، كما كانت الكاميرون ذات بطولة، شامة على خد كأس العالم؟ • يومها احتفلت مع زميلي خالد دراج رئيس تحرير صحيفة شمس بذاك العنوان، وبتلك الشامة التي كانت أشبه بسوادة غيم في شمس مطلة.. • الكتاب، لا سيما المهنيون منهم، شعراء في تخصص لا يؤمن إلا بالقافية.. • العنوان لوحده قصيدة، أعني عنوان المقال أو عنوان الحدث.. • كنا أيام كانت الخبرة تغلب الحماسة نستمتع بالعنوان الجميل، ونتبارى فيما بيننا في إظهار ما نقدم تحت عنوان يحفز على القراءة. • أما اليوم، فالراسبون في امتحان الصحافة الرياضية بالعشرات، أعني تحديدا من يعتقدون أنهم أساتذة.. • باتت أطروحات عصر الانفجار الإعلامي لا تفرق بين اسم واسم، فما يقال حيال هذا يقال حيال ذاك، دون احترام على الأقل للمكانة الاجتماعية.. • ثمة من يقول أنا بطل همام، وثمة من يعتقد أن النيل من ذاك الرمز قمة الشجاعة في وقت أراه جبنا، وإن قلتم معها كرفت فلا بأس! • تصدقون أن كاتبا هلاميا جدا قال عن الأهلي بأنه لقيط!، نعم (هيك قال) في زاوية أسبوعية تنشر في صحيفة لها وزنها ولها ريادتها! • فمن يحمى جمال الكلمة؟! • أسأل رغم أنني أعرف أن السؤال لغير الله مذلة! • أما المبكي.. المحبط.. المحزن.. أن يواصل ذات القوم هجمتهم على رمز لا يختلف الناس حوله، ويتفقون عليه بأنه حليم مفوه لا يمكن أن يقول كلمة في غير موضعها، لكنهم بكل أسف وضعوه في غير موضعه، وهنا لا بأس أن أقول على طريقة شعراء المحاورة: حلي يا حلاوة حلي! • امتلأت حزنا وأنا أرى أصدقائي الأعزاء، ولم أقل زملائي، في منحى آخر حيال الحراك الساخن بين الأهلي والهلال.. • حزني عليهم تحول مع الأيام إلى شفقة، لسبب بسيط يتمحور في أنهم لم يقولوا خيرا ولم يصمتوا! • يا أخي، إذا كان عندك حسابات أو عندك رؤية ترى من خلالها ما لا نراه كان الأجدى أن تصمت أو تسكت، وفي الحالتين السكوت من ذهب! • هم من بدأوها حينما هاجموا الرمز، ونحن من سيقرر متى تنتهي، والجيدة كما قال أجدادنا تفوز براعيها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة