* نطالب دوما من يخطئ بالاعتذار، ونلح في الطلب، لكننا عندما نخطئ لا نعتذر! * ولو عددنا أو رصدنا أخطاءنا، قياسا بأخطاء الغير، سنجد أننا مدانون لهذا الحكم وذاك المسؤول وللنادي وللجمهور! * هل وجدتم مثالية أجمل من هذا، في زمن بات الشتم فيه هو الأساس، وما قبله أو بعده مكملات أو مقبلات! * مثالية أقدمها لكم، لا لتبرئة نفسي، ولكن للتأكيد على أن الاعتراف بالحق فضيلة! * أما وأني شددت العزم على أن أطالب بإرساء ثقافة الاعتذار أو ثقافة التسامح، فلا بأس أن أبدأ بنفسي الأمارة بالسوء، وأتصالح معها أولا، وأبدأ في التصالح معكم ثانيا! * فمشكلتي كما هي مشكلة زملائي الأعزاء أننا نحسب ما لنا وننسى ما علينا! * لقد تجاوز أكثرنا على المبادئ والأعراف والإنسانية باسم النقد، وربما آخرون في الطريق سيتجاوزون على أخلاقيات المهنة باسم أنا ناقد، إذن، يحق لي ما لا يحق لغيري! * يوما «ما» سنحاسب على كل كلمة كتبناها، وسيأتي يوم رغم أنوفنا نسأل فيه عن كل عبارة أوردناها تحت ذريعة النقد! * يسأل أحد العامة: لماذا إعلامنا وبالذات المقروء منه أصبح قاسيا في نقده، وأصبح سيفا مسلطا على رقاب الكل! * وأسأل معه: فعلا، ألم يمل كتابنا الأفاضل من هذه الأطروحات القاسية! * هنا أعمم، ولا أعني فقط كتاب الأعمدة الرياضية، فكلنا من كتاب افتتاحيات الصحف إلى كتاب الصفحات الأخيرة في الصحف جلادون إلى غير قبلة! * بت أشفق على أي مسؤول يسقط في يد الصحافة، رغم أن بعضهم ارتكبوا كوارث لا تمرر! * لكنني، وأنا أتأمل العبارات، أضع نفسي موضع هذا المسكين، الذي أظنه بعد الانتهاء من قراءته لما يكتب عنه يبحث عن أقرب مشفى! * أعود للرياضة وصفحاتها الأنيقه، والتي صفحتي إشارة مرور خضراء لجلد كل من أضر بفريقي المفضل! * والمعني في هذا السياق ليس أنا، بل نحن وهم، وأزيد عليها أولئك! * وبين نحن وأولئك، ثمة انتهازيون لا يبالون ولا يترددون في إبراز وجوههم القبيحة، عندما يزل فريق لا يحبونه، أو لاعب يتعاطون معه حسب لون قميصه! * فمثلا، نحن في خط الستة عانينا الأمرين من انتهازيين جردونا من كل شيء إلا قناعاتنا لم يستطيعوا التأثير عليها! * قالوا عنا، وفينا، وفي برنامجنا من العبارات ما دعا زميلي عدنان جستنيه إلى أن يقول، هكذا وبعفوية: هذا كلام كبير! * المفجع أن أكثر من نالوا منا، ومن خط الستة يبحثون اليوم عن موقع لهم في البرنامج، إما بمداخلة هاتفية أو استضافة حية من داخل الاستديو! * والمؤلم أن أكثر ما نطرحه يطرح بأثر رجعي، في الصحف، وفي التلفزيونات، ومن خلال أسماء مختلفة! * فلماذا تستنسخون آراءنا التي شتمتمونا إثرها! * أسأل ولن أقول إلا ما قال المتنبي قبل موته! ومضة أضحك كذا من باب سدد وقارب والله ما لي نفس حتى وانا اضحك؟! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة