كرس رجل الأعمال سليمان بن عطا الله البلوي، وقته بعد استقالته من وظيفته في رئاسة الطيران المدني في تبوك، لتجارته الخاصة والأعمال الخيرية والاجتماعية، والتي أصبح من أبرز الداعمين لها والمساهمين فيها من خلال عضويته في عدد من الجمعيات الخيرية. وكان لنجاح البلوي في مسيرته التجارية دور في اختياره ضمن الوفود الرسمية التي زارت دولا عربية عدة، لتعزيز التبادل والتعاون التجاري بين رجال أعمال منطقة تبوك ونظرائهم في تلك الدول، كما زادت خدماته الكبيرة التي يقدمها لقبيلته في كافة المناسبات مكانته الاجتماعية. ولد رجل الأعمال سليمان البلوي في العام 1377ه في إحدى ضواحي محافظة الوجه، والتحق بأول عمل في حكومي في عام 1394ه إذ عمل لمدة عامين في بلدية منطقة تبوك، بعدها انتقل للعمل في المحكمة العامة وكتابة العدل طوال أربعة أعوام، حيث انتقل للعمل في رئاسة الطيران المدني في إدارة مطار تبوك، وبقي في العمل ستة أعوام، بعدها قرر ترك القطاع الحكومي واتجه للعمل في مجال الأعمال الحرة في العام 1405ه. كان أول مشروع يفتتحه البلوي مكتبا للعقار والمقاولات العامة، وكون له هذا المشروع قاعدة متميزة من العملاء، نتيجة تعامله بمصداقية مع زبائنه، وحفزه نجاحه في هذا المجال لافتتاح المزيد من المشاريع التجارية الأخرى، من بينها معرضا للسيارات في المنطقة الصناعية في تبوك. وتوسع نشاط البلوي التجاري بإنشاء مشاريع جديدة في محافظة العلا، منها إنشاء محطة للمحروقات، واستثمار مركز تسوق تجاري، كما شارك في إنشاء شاليهات بحرية في محافظة الوجه. ويشرف البلوي شخصيا على جميع مشاريعه التجارية، متنقلا بين العديد من مدن المملكة، دون كلل أو ملل، واضعا نصب عينيه أهدافا وتطلعات مستقبلية ليواصل مسيرة نجاحه في المجال التجاري. وعلى رغم كثرة أعماله وارتباطاته، إلا أنه خصص جزءا من وقته للعمل الخيري، من خلال عضويته في عدد من الجمعيات الخيرية، منها جمعية النابع الخيرية، وجمعية القرى الخيرية، إضافة إلى مساهماته في تقديم الدعم للمشاريع الخيرية والإنسانية في منطقة تبوك. وتوج البلوي نجاحاته العملية والمهنية، بالعديد من خطابات الشكر والدروع التقديرية التي حصل عليها من القطاعات الحكومية والخاصة في منطقة تبوك.