بدأ طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في عموم مدارس المملكة أمس، المرحلة الأخيرة من الاختبارات النهاية التي تنتهي الثلاثاء المقبل بالنسبة لطلبة المرحلة المتوسطة والأربعاء للمرحلة الثانوية. أنظار الأسر والتربويين توجهت صباح أمس، من جديد إلى المدارس وأجوائها، حيث أدى الطلاب أولى اختبارات نهاية الأسبوع الثاني والأخير، في جو يشوبه الترقب انتظارا لنتائج المراكز الأولى التي يتوقع الإعلان عنها نهاية الأسبوع. ووقف مدير عام التربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي، ومساعداه على سير الاختبارات، ووفق مدير الاختبارات والقبول في تعليم جدة عبدالرحمن الزهراني، فإن عدد الطلاب الذين يخوضون الاختبارات في محافظة جدة لهذا العام بلغ نحو 149 ألف طالب منهم 67 ألفا في المرحلة المتوسطة، و62 ألفا في الصف الأول والثاني ثانوي، فيما بلغ عدد الطلاب المتقدمين لاختبارات الصف الثالث ثانوي( نهاري وليلي) 20 ألف طالب. وأوضح الزهراني، أن النتائج النهائية للاختبارات ستعلن الأربعاء المقبل، مشيرا إلى أن الطلاب المتغيبين عن الاختبارات بأعذار سوف يتم اختبارهم بعد مرور أسبوع، فيما يخضع الطلاب الذين تخلفوا بأعذار مقبولة عن الدور الأول والثاني للاختبارات في الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي المقبل. من جهته، بين مدير مدرسة عبدالرحمن الداخل في جدة عائض الشهراني، أن التصحيح الآلي للاختبارات ساهم في سرعة إنجاز عملية التصحيح لنتائج الصف الأول والثاني ثانوي والمقرر الإعلان عنها الأربعاء المقبل، في الوقت الذي اعتبر فيه عدد من التربويين والأطباء النفسيين الأسبوع الأخير من الاختبارات الأصعب على الأسر خصوصا مع اقتراب موعد إعلان النتائج عموما وتأهب الأسر للسفر والاستمتاع بالإجازة الصيفية. وفي سياق منفصل، يترقب المعلمون هذه الأيام صدور حركة النقل الداخلية، فيما ينتظر من تم نقلهم خارج المناطق والمحافظات، إخلاء الطرف من مدارسهم قبل توجههم إلى مواقعهم الجديدة. من جهتها، أقرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية بوجود أخطاء في عمليات التدقيق والمراجعة الخاصة برصد درجات الطلاب في اختبارات الفصل الأول من العام الدراسي الحالي لمرحلتي المتوسطة والثانوية. وأكد مدير عام الإدارة الدكتور عبدالرحمن المديرس، تسجيل ملاحظات على بعض المدارس في عملية تدقيق ومراجعة الاختبارات، مما سبب وجود أخطاء في بيانات ودرجات الطلاب. وطالب المديرس جميع المدارس الحكومية والخاصة بتدقيق ومراجعة اختبارات الطلاب وفق الآلية المحددة، ورصدها عن طريق نظام معارف والنظام المركزي. كما طالب بتشكيل لجان داخل المدارس من المعلمين والإداريين ممن يتميزون بالدقة والكفاءة لتدقيق كشوفات النتائج قبل رفعها لإدارة التربية والتعليم.