حصدت جامعة الملك سعود جائزة الأممالمتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة من الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في هيئة الأممالمتحدة. وتسلم مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان الجائزة في الحفل الذي نظمته الأممالمتحدة في برشلونة الأربعاء الماضي، وسط حضور دولي وعالمي. وهنأ مدير جامعة الملك سعود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني بمناسبة الفوز بالجائزة، موضحا أن الجامعة قدمت ملفا تضمن مشروع المدينة الجامعية الذكية للفوز بهذه الجائزة. وبين العثمان أن الملف تضمن التقنيات التعليمية المشتملة على القاعات والفصول الذكية، الاستوديوهات التعليمية، أجهزة الاتصال المرئي، فصول استقبال البث المرئي، نظام المشاركة في المحاضرات والاستوديو الرقمي، المدرجات التعليمية، وأنظمة التحكم والمساندة. من جهته، رأى وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن حصول الجامعة على المرتبة الأولى في جائزة الأممالمتحدة للتميز بالخدمات العامة لهذا العام، جاء «كثمرة جهود الجامعة في سعيها الحثيث نحو التميز والريادة». وأفاد آل الشيخ أن الجائزة تمنح بالاعتماد على معايير تعزيز الشفافية والمساءلة، تحسين عملية تقديم الخدمات، استخدام الحكومات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومؤسسة إدارة المعلومات داخل الحكومة. بدوره، قدم عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في الجامعة الدكتور سامي بن محمد الحمود عرضا متكاملا عن مبادرات التعليم الإلكتروني في الجامعة، ضمن أنشطة احتفالات الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في هيئة الأممالمتحدة. وتعد هذه الجائزة من أعلى الجوائز العالمية التقديرية في مجال الخدمات الإلكترونية، لتكون جامعة الملك سعود أول جامعة في العالم تفوز بهذه الجائزة العالمية، إذ لم يسبق لأية جامعة على مستوى العالم أن حصلت على هذه الجائزة من قبل.