نحن مع التطوير والتجديد، وكوننا في زمن يغلب عليه عصر السرعة فكل شيء متوقع «إلا أن غير الطبيعي لا يمكن بأن يكون طبيعيا» وعالم الرياضة تحتويه الكثير من الأنظمة واللوائح، وهناك توصيف لكل الوظائف، وعلى الكل ضرورة معرفة هذه الأشياء. والمشاهد على أرض الواقع، نجد غالبية الأندية وبالذات الكبيرة أصبحت مكانا للتسابق على كرسي الرئاسة، ورغم أن هذه الكراسي ساخنة، إلا أن بعض الذين ما خذين في أنفسهم «مقلب» عشقوا «المغامرة» على طريقة «خسارة ما من خسارة يا أما الرئاسة أو الوناسة» ورغم إدراكنا بأن هذا حق مشروع، لكن كل واحد لابد أن يعرف حجم نفسه وموقعه، ورئاسة الأندية الكبيرة والعملاقة توازي حجم وزارة كاملة، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الوزارة مدعومة من الناحية المادية، وتسير وفق نظام واضح. ومن الشروط الواجب توفرها للراغبين الدخول في هذه «المعمعة»: * الخبرة والتجربة. * القدرة الإدارية الفذة. * يتمتع بثقة أعضاء الشرف والداعمين. * لديه «كاريزما» غير عادية. * الحصول على محبة ورضا الجماهير بقناعة. * يملك الشجاعة في اختيار العناصر الفعالة، والتي سوف تعمل معه. * ألا يكون همه الحصول على بريق الشهرة أكثر من اللازم، حتى لا يحرق نفسه، كون الإعلام سلاحا ذا حدين. * يجب أن يكون بعيدا عن البيروقراطية، والتعامل بأسلوب العمل الجماعي، وفوق كل ذلك أن يحظى بتأييد وثقة الجهة الرسمية. ولم يعد كرسي الرئاسة مطلبا «للفاهمين» إلا إذا فرض عليهم، لأنهم يدركون حجم المسؤولية الكبيرة. ومن خلال الواقع فإن معظم الأندية البارزة في الخليج لم تشهد استقرارا إداريا على مدى بعيد، إلا في حالات نادرة وتحت ظروف معينة، ولا يرغب الغالبية من رؤساء الأندية تكرار التجربة، إلا في حالات نادرة وتحت ظروف معينة، لأن الأمور قد انكشفت لهم على حقيقتها. ** دورة المصيف: بناء على دعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومساندة سمو الأمير سلطان بن فهد لإقامة دورة المصيف والمزمع إقامتها في الطائف في شهر شعبان المقبل بمشاركة المنتخب الأولمبي وسبعة من أندية الدرجة الممتازة، وأبرزها الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والاتفاق وغيرها، وبإشراف فعال من مكتب رعاية الشباب في الطائف، وإسناد فعاليات التنظيم للدكتور فهد بكر با جابر، وهناك فريق عمل متكامل من جهاز العمل وذلك من أجل إظهار هذه الدورة بأكمل وجه. وتأتي إقامة دورة المصيف بهدف تشجيع الحركة السياحية في ربوع المصيف «الطائف» وتم الأخذ بعين الاعتبار بأن تكون هذه الدورة مثالية واسما على مسمى.. ملاحظة: بالعزيمة والإصرار يحصل على المستحيل. [email protected]