أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أمس، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الأممالمتحدة على بلاده تظهر حالة الارتباك والعجز لدى الدول الغربية حيال بلاده. ونقلت مصادر صحافية عن خامنئي قوله، أمام أساتذة جامعيين في طهران، إن «الخطوات المرتبكة للقوى الكبرى المتمثلة في تبني القرار والمبالغة غير الواقعية في العقوبات وما تلاها من تهديدات عسكرية عرجاء تظهر عجز نظام الاستكبار في مواجهة حركة كبيرة تحظى بالاحترام داخل العالم الإسلامي». وعزا خامنئي فرض العقوبات من قبل الغرب على إيران إلى كون «نشوء ووجود إيران هما السبب الرئيس للمشاكل التي يفتعلها نظام الهيمنة». وكان مجلس الأمن تبنى في التاسع من الشهر الحالي قرارا بعقوبات جديدة ضد إيران، بسبب رفضها وقف برامج تخصيب اليورانيوم. من جهة أخرى، بحث أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في طهران مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، الذي أعلن عن دعم بلاده للبرنامج النووي السلمي الإيراني، العلاقات بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» أن جليلي التقى الشرع في طهران وتناول معه آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وأضافت الوكالة أن الشرع أكد خلال الاجتماع دعم بلاده للبرنامج النووي السلمي الإيراني، مشددا على أن «فرض مزيد من العقوبات على طهران لن يؤثر على إرادة الشعب الإيراني في تحقيق التقدم». وكان الشرع التقى البارحة الأولى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وتناول معه سبل تعزيز العلاقات بين البلدين إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ووصف الشرع لدى وصوله طهران الثلاثاء، العلاقات بين إيران وسورية بأنها إستراتيجية.