القي الشارع الرياضي الفرنسي اللوم على المدرب دومينيك في الخروج المحزن لمنتخبها بنقطة من مونديال العالم بجنوب إفريقيا، وبخسارة أخيرة من منتخب البلد المضيف بهدفين وطرد ومستوى سيئ. أسئلة كثيرة طرحها عشاق الديوك من داخل فرنسا وخارجها، واعتبروا ما فعله دومنييك( تلاعب) بدأ بتجاهله لسبعة لاعبين مهمين هم، فري، مكسيس، مينيز، تريزيغيه، سمير نصري، بنزيما، وبن عرفه، ومنهم من اتهمه بالتحيز حيث لم يستدع الرباعي فري، مكسيس، مينيز، وتريزيغيه لأنهم يلعبون في الدوري الايطالي، ومعروف عن دومينيك عدم استلطافه لايطاليا، وآخرون يرمون إلى ان جذور سمير نصري، وبنزيما وبن عرفه العربية أدى إلى تجاهلهم من قبل مدرب المنتخب الفرنسي رغم المستويات الرائعة والمميزة التي يقدمونها في أوروبا. الفرنسيين يبكون زيزو عرفنا فرنسا بحضور زيدان"، مقولة شهيرة للمعلق عصام الشوالي، اصبحت تتردد على لسان كل عشاق الديوك الفرنسية، حيث عرف الجيل الجديد فرنسا بالأسطورة الأنيق زيدان، فهو احد أهم العناصر التي جعلت أنظار المتابعين للرياضة في تشجيع المنتخب الفرنسي، وخاصة بعد غياب الفرنسيين عن مونديال أمريكا 1994. بحضور زيزو شرقت شمس فرنسا مجددا في مونديال 1998، وكان الموعد مع الفرح وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره بقيادة زين الدين زيدان ورفاقه، وانعكس الحال في مونديال 2002 في كوريا واليابان ، عندما أصيب زيدان ولم يشارك في البطولة، ما جعل الفرنسيين يظهرون بشكل سيئ ويغادرون المونديال بنقطة واحدة متذيلة ترتيب المجموعة. وسرعان ما رتب الفرنسيين أوراقهم في مونديال 2006 في برلين حينما واصل زيدان ابداعاته وأقصى الباتادور وابكى السامبا وتأهل لنهائي البطولة أمام الادزوري الايطالي.