* كم أنت قاس يا كأس العالم، لا تعترف بالكبير ولا ترحم الصغير، وتؤول إلى مالا يتنبأ أو يتوقع المتابع. * ودع البطل والوصيف مونديال جنوب أفريقيا بخفي حنين، الأدزوري بنقطتين والديوك بنقطة. * حافظ المنتخب الغاني على ماء وجه القارة السمراء، وحمل على عاتقه مسؤولية تحقيق أمل مليار نسمة وثاني أكبر قارات العالم مساحة. * النجوم السوداء سيواجهون أمريكا في دور ال16، مما يعطي الأفارقة بصيصا من الأمل في تجاوز الدور الثاني والتأهل إلى ال8. * حلم العرب، محاربو الصحراء خيبوا الآمال، رغم النتائج الإيجابية أمام كل من إنجلترا وأمريكا، وكان في الإمكان أحسن مما كان. * طالب الجزائريون برأس المدرب سعدان، ونسوا رعونة اللاعبين، وإهدار الفرص المتاحة، وأبرزها أمام أمريكا. * سبقهم الفرنسيون «بدماغ» دومينيك الذي أكل عليه الدهر وشرب، والذي سرق آمال الديوك بعناده وتجاهله للاعبين مهمين. * سؤال يطرحه الشارع الفرنسي على دومينيك، أين فري، مكسيس، مينيز، تريزيغيه، سمير نصري، بنزيما، وبن عرفه عن تشكيلة الديوك ؟ * اليوم ينطلق كأس العالم الحقيقي، فما فات كان مجرد فرد عضلات، وإثبات وجود، والبقاء للأفضل. * نهائي مبكر وتحد خاص وضع الألمان في مواجهة الإنجليز، والتوقعات تشير إلى أن المانشفت سيقصي الأسود الثلاثة. * سبق وأن حقق الإنجليز كأس العالم من أمام الألمان في نهائي 1966 في الوقت بدل الضائع. * ورد الألمان الدين عندما أقصوا الإنجليز في نصف نهائي كأس العالم 1990 بركلات الترجيح. * ويبقى الحديث عن المباراة الفاصلة غدا، فمن يقول كلمته ويبدد آمال الآخر، فالمستديرة لاتميز الكبير عن الصغير، فما هو الحال عندما يكون «الاثنان كبار». * حقق المارد الكوري والكمبيوتر الياباني آمال القارة الآسيوية، «ومشيت معاهم» عندما وضعهم الحظ أمام كل من الأورجواي والباراجواي. * من وجهة نظري المتواضعة، أجد أن الأرجنتين وهولندا الأقرب للعب على نهائي كأس العالم، مع احترامي وتقديري لمحبي المنتخب الألماني والبرازيلي. * واسمحوا لي أن أتوقع وأرشح الطواحين الهولندية صاحب المستوى المتصاعد للأفضل لنيل لقب كأس العالم 2010، وإلى ذلك اليوم ألقاكم. [email protected]