حملت مديرية الدفاع المدني في منطقة نجران أمانة المنطقة المسؤولية عن سقوط السياج الحديدي التابع لحديقة الملك فهد في غابة سقام على المتنزهين وتعرض مواطنين لإصابات. ويأتي تحرك إدارة السلامة في مديرية الدفاع المدني في المنطقة على خلفية ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 1/7/1431ه تحت عنوان «سياج حديدي يكسر فقرات مواطنين في نجران». وأوضح ل «عكاظ» نائب الناطق الإعلامي للدفاع المدني في المنطقة الملازم أول محمد الشهراني أن سقوط جزء من السياج الحديدي لسور متنزه الملك فهد، على مواطنين، أدى لإصابتهم ونقلهم عن طريق الهلال الأحمر للمستشفى، إذ جرى تكليف فريق من إدارة السلامة لمعاينة الحادث والتأكد من سلامته وإعداد تقرير مفصل عن وضع الحديقة. وقال الشهراني: «إن الدفاع المدني رفع تقريرا مصورا عن السور، وخاطبنا أمانة المنطقة حيال إزالة أي خطورة على المتنزهين، كون الموقع ضمن مسؤوليتها». من جهته رفض أمين المنطقة المهندس سعد الشهري التعليق على الحادثة لاعتبارات غير معلومة، على رغم مطالبة الأهالي بتحسين خدمات الحديقة التي تشهد إقبالا متزايدا خلال العطل الرسمية. وأمام ذلك أوضح ل «عكاظ» مصدر في الأمانة أن سقوط السياج بهذه السهولة دليل على سوء تنفيذ المشروع، إذ يتحمل المقاول المسؤولية لتنفيذه السياج بعيدا عن إجراءات السلامة والأمان. من جانبه أشار ل «عكاظ» تركي آل صعب أن شقيقه المصاب البالغ من العمر 18عاما غادر مستشفى الملك خالد وهو في حال صحي سيئ، لمعاناته من عدم قدرته الوقوف على قدميه. وقال آل صعب: «الأطباء في المستشفى وضعوا فوق ظهر شقيقي حزاما طبيا وطالبوه بالبقاء مستلقيا على ظهره لأكثر من شهرين وفي حال عدم تحسن الفقرات القطنية، فلا بد من التدخل الجراحي لتثبيت الفقرات بواسطة مسامير طبية تسند العمود الفقري طيلة حياته. وطالب آل صعب في حديثه بضرورة تحرك أمانة المنطقة حيال القضية وعدم الصمت بشأن ما تعرض له المتنزهون من إصابات خطرة، خصوصا أن لجان الدفاع المدني أكدت على خطورة الحديقة على الزوار دون أن تتحرك الأمانة لمعالجتها.