أفاد استطلاع رأي أجرته «مؤسسة فافو» النرويجية للدراسات والأبحاث في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي تناول القضايا السياسية البارزة وتوجهات وميول الجمهور الفلسطيني، أن الفلسطينيين منقسمون في آرائهم حول موضوع إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد، كما أظهر أن الفلسطينيين أكثر ثقة بحكومة سلام فياض مقارنة بحكومة إسماعيل هنية المقالة. وأشار الاستطلاع إلى أن الشعب الفلسطيني أكثر ثقة بحركة فتح مقارنة بحركة حماس، وأن حركة فتح مؤهلة أكثر من حماس لقيادة الشعب الفلسطيني، وأعرب الجمهور الفلسطيني عن ميله تجاه إجراء الانتخابات التشريعية في هذا العام (89%)، ولكن بشرط أن يتم ذلك في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، و أفاد 84% من الجمهور بأن على حركة حماس أن تشارك في هذه الانتخابات، أما إذا تمت الانتخابات في هذه الأيام فقد أظهر الاستطلاع بأن حركة فتح ستحصل على تأييد أعلى بكثير مما هو عليه الحال بالنسبة لحركة حماس. وقالت مؤسسة فافو، إنه ومقارنة بالاستطلاعات التي أجرتها المؤسسة في الأعوام 2008، 2009 والتي كانت حماس قد حازت فيها على نسب عليا من الدعم والتأييد في مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة، وبالتالي خسرت فتح جزءا من الداعمين لها، أما الدراسة الحالية فتظهر أن أوضاع كلا الحركتين قد عادت إلى مستوى مقارب لما كان عليه الحال قبل عامين. حيث أظهرت الدراسة أن تأييد حركة حماس في الضفة الغربية هو أقل مما كان عليه الحال في العام 2008.