أوضح رئيس بلدية بني عمرو المهندس طارق عبدالرحمن أن البلدية تعد ناشئة ولم تفصل إداريا عن بلدية النماص إلى الآن، كما أن الميزانية التي تتوافر لدينا لم يخصص منها شيء لتطوير السد أو رفع درجة الأمان فيه، وإنما الميزانية البالغة ثلاثة ملايين ريال مخصصة لعربات النفايات وكذلك لشراء المعدات التي تحتاجها البلدية الآن. بدوره، أبان نائب مدير المشاريع في بلدية النماص المهندس عبدالرحمن الأسمري أن البلدية وضعت المظلات للعوائل وكذلك أنشأت عبارات لعبور السيارات وعليها جدار ساند لحماية جانبي الطريق، أما مايختص بوضع السياج المعدني فهذا ليس من اختصاص البلدية. وحول ماتسبب فيه وضع البلدية لمظلات العوائل وألعاب الأطفال بجانب مياه السد، أفاد بأن رفعها من مكانها إلى مكان أعلى صعب والسبب هو صعوبة واختلاف التضاريس. من جهته، قال محمد بن سليمان عضو المجلس البلدي في محافظ النماص حول دور المجلس البلدي في حماية الناس من مياه السدود: «المجلس البلدي لم يغفل هذا الموضوع ووضعنا دراسة شاملة ومتكاملة رفعت إلى أمانة منطقة عسير وهي في طور الاعتماد قريبا».