كشفت «مؤسسة الأقصى» لحماية المقدسات والتراث الإسلامي داخل فلسطينالمحتلة عام 48، أن سلطة الآثار وبلدية الاحتلال الإسرائيلي انتهت من تنفيذ مشروع تهويدي لجنوب المسجد الأقصى المبارك وشمال بلدة سلوان الذي سيغير معالم المنطقة بعد تهويدها، وهو عبارة عن مسار تلمودي تحت مسمى «مسار المظاهر التوراتية». وقامت بلدية الاحتلال في القدس بوضع «حجر معلومات» باللغة العبرية والإنجليزية لتعريف السياح الأجانب والمستوطنين بأن هذا المسار هو لذكرى «الهيكل المزعوم» ولتطهير الأنفس في ذلك المكان حسب ادعاءاتهم. يذكر أن المشروع بدأ في منطقة دار الإمارة الأموية التابعة للعهد الأموي في تاريخ 21/4/2010م وتم إنهاء جزء كبير من هذا المسار الذي يقع أسفل «المسجد القبلي» وجنوب المسجد الأقصى بعدد قصير من الأمتار البسيطة. وكان هنالك لافتة تشير إلى القائمين على هذا العمل وهم ما يسمى بسلطة الآثار وما يسمى بسلطة الحدائق والطبيعة وشركة تطوير شرقي القدس وبلدية القدس، وكل هذه الأسماء تشير إلى هدف واحد وهو مشروع تهويد المعالم الإسلامية في مدينه القدس.