نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بالأعمال الجليلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبنظرته الثاقبة والرؤية المستقبلية الحكيمة التي شملت مختلف مجالات التنمية، ومن ذلك إطلاقه المدن الاقتصادية الكبرى كمحركات لجذب الاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمارات السعودية. وقال خلال زيارته التفقدية أمس لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، التي اطلع خلالها على آخر المستجدات في تنفيذ المشروع: لقد سرني ما رأيت في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من مشاريع طموحة ومبادرات وطنية مخلصة، واهتمام كبير ببرامج التدريب وتأهيل العنصر البشري السعودي بالتعاون بين عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وأشار إلى أن مطوري المدن الاقتصادية من شركات سعودية وخليجية وأجنبية يستحقون كل الشكر والتقدير على هذه المساهمة الفعالة، والاستثمار في هذه المشاريع التي تحتاج وقتا طويلا حتى تبدأ في تحقيق الأرباح . وقال إن المدن الاقتصادية في المملكة تلقت دفعة قوية عبر تأسيس هيئة المدن الاقتصادية بأمر خادم الحرمين الشريفين، رقم أ/19 وتاريخ 10/3/1431 ه، وأهاب بكل الجهات الحكومية التعاون مع هيئة المدن الاقتصادية من أجل تفعيل تنظيمها بالصورة المثلى، بما يجعلها تتفوق على نظيراتها في كل أنحاء العالم، وذلك بما يحقق رؤية وطموحات خادم الحرمين الشريفين. وتجول ولي العهد في حي البيلسان وتفقد مبنى هيئة المدن الاقتصادية واستمع إلى شرح عن برنامج (60×24×7) والذي يقدم من خلاله مركز الخدمة في المدينة الاقتصادية، كل الخدمات الحكومية للمستثمرين والساكنين خلال مدة لا تتجاوز 60 دقيقة على مدار الساعة وخلال أيام الأسبوع، والتي تهدف إلى جعل المدن الاقتصادية من أكثر مواقع جذب الاستثمار تنافسية في العالم. ثم اطلع على تقنية الاتصال عن بعد التي ستستخدم في المدن الاقتصادية، وأحد تطبيقاتها هو ربط المستثمرين في المدينة الاقتصادية مع رؤساء القطاعات الاستثمارية في الهيئة، حين يكون كل منهم في منطقة مختلفة وذلك للحصول على الاستشارات ومناقشة المشاريع. وبعد ذلك سجل ولي العهد كلمة في سجل زوار المدينة ثمن فيها ما أنجزه القطاع الخاص في المدينة وقال: ونحن نحتفل بمرور خمس سنوات على البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أود أن أنوه بأعماله الجليلة وبنظرته الثاقبة والرؤية المستقبلية الحكيمة التي شملت مختلف مجالات التنمية، ومن ذلك إطلاقه المدن الاقتصادية الكبرى كمحركات لجذب الاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمارات السعودية، بحيث يتم تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي، وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة للمواطنين وتدريبهم وتأهيلهم لشغلها. وأضاف: سرني ما رأيت في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من مشاريع طموحة ومبادرات وطنية مخلصة، واهتمام كبير ببرامج التدريب وتأهيل العنصر البشري السعودي بالتعاون بين عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وأوضح أن القطاع الخاص هو الذي يعمل على تطوير المدن الاقتصادية، بما في ذلك عدد من مشاريع البنية التحتية العملاقة، ويستحق منا مطورو المدن الاقتصادية من شركات سعودية وخليجية وأجنبية كل الشكر والتقدير على هذه المساهمة الفعالة والاستثمار في هذه المشاريع التي تحتاج وقتا طويلا حتى تبدأ في تحقيق الأرباح. وأمل من وسائل الإعلام السعودية وكتابها، دعم جهود جذب الاستثمارات في المملكة عبر تشجيع المستثمرين في المملكة والترحيب بهم. وختم ولي العهد كلمته في السجل بقوله: لقد تلقت المدن الاقتصادية في المملكة دفعة قوية عبر تأسيس هيئة المدن الاقتصادية بأمر من خادم الحرمين الشريفين رقم أ/19 وتاريخ 10/3/1431 ه، التي نص تنظيمها على برنامج (60×24×7) الهادف إلى تسريع وتطوير الإجراءات الحكومية، وإنني أهيب بكافة الجهات الحكومية التعاون مع هيئة المدن الاقتصادية بما يحقق رؤية وطموحات خادم الحرمين الشريفين. واختتمت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية مع سمو ولي العهد الذي ودع بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.