أشاد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالأعمال الجليلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبنظرته الثاقبة والرؤية المستقبلية الحكيمة التي شملت مختلف مجالات التنمية ومن ذلك إطلاقه المدن الاقتصادية الكبرى كمحركات لجذب الاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمارات السعودية. وقال خلال زيارته لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أمس: «لقد سرني ما رأيت في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من مشاريع طموحة ومبادرات وطنية مخلصة واهتمام كبير ببرامج التدريب وتأهيل العنصر البشري السعودي بالتعاون بين العديد من الجهات الحكومية والخاصة». وأشار ولي العهد إلى أن مطوري المدن الاقتصادية من شركات سعودية وخليجية وأجنبية تستحق كل الشكر والتقدير على هذه المساهمة الفعالة والاستثمار في هذه المشاريع التي تحتاج إلى وقت طويل حتى تبدأ في تحقيق الأرباح، وقال: «إن المدن الاقتصادية في المملكة تلقت دفعة قوية عبر تأسيس هيئة المدن الاقتصادية، وأهاب بالجهات الحكومية كافة بالتعاون مع هيئة المدن الاقتصادية من أجل تفعيل تنظيمها بالصورة المثلى بما يجعل هذه المدن تتفوق على نظيراتها في كل أنحاء العالم وذلك بما يحقق رؤية وطموحات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله». وثمن ولي العهد ما تم إنجازه في المدينة من القطاع الخاص، وقال في كلمة له بهذه المناسبة تم تسجيلها في سجل زوار المدينة : «ونحن نحتفل بمرور خمس سنوات على البيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أود أن أشيد بأعماله الجليلة وبنظرته الثاقبة والرؤية المستقبلية الحكيمة التي شملت مختلف مجالات التنمية ومن ذلك إطلاقه حفظه الله المدن الاقتصادية الكبرى كمحركات لجذب الاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمارات السعودية بحيث يتم تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة للمواطنين وتدريبهم وتأهيلهم لشغلها». وأضاف: «لقد سرني ما رأيت في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من مشاريع طموحة ومبادرات وطنية مخلصة واهتمام كبير ببرامج التدريب وتأهيل العنصر البشري السعودي بالتعاون بين العديد من الجهات الحكومية والخاصة». وتابع: «إن القطاع الخاص هو الذي يقوم بتطوير المدن الاقتصادية بما في ذلك العديد من مشاريع البنية التحتية العملاقة ويستحق منا مطورو المدن الاقتصادية من شركات سعودية وخليجية وأجنبية كل الشكر والتقدير على هذه المساهمة الفعالة والاستثمار في هذه المشاريع التي تحتاج وقتاً طويلاً حتى تبدأ في تحقيق الأرباح والمأمول من وسائل الإعلام السعودية وكتابها هو دعم جهود جذب الاستثمارات في المملكة عبر تشجيع المستثمرين في المملكة والترحيب بهم». وجال ولي العهد على المدينة وتفقد مبنى هيئة المدن الاقتصادية واستمع إلى شرح عن برنامج «60×24×7» الذي يقوم من خلاله مركز الخدمة في المدينة الاقتصادية بتقديم جميع الخدمات الحكومية للمستثمرين والساكنين خلال مدة لا تتجاوز 60 دقيقة على مدار الساعة وخلال جميع أيام الأسبوع، والتي تهدف إلى جعل المدن الاقتصادية من أكثر مواقع جذب الاستثمار تنافسية في العالم. ثم اطلع على تقنية الاتصال عن بعد التي ستستخدم في المدن الاقتصادية وأحد تطبيقاتها هو ربط المستثمرين في المدينة الاقتصادية مع رؤساء القطاعات الاستثمارية في الهيئة حين يكون كل منهما في منطقة مختلفة وذلك للحصول على الاستشارات. من جهته، أشاد محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية عمرو بن عبدالله الدباغ بزيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز واهتمامه الدائم بتشجيع الاستثمار في المملكة ودعمه للمدن الاقتصادية بالمملكة كواحدة من الروافد الاقتصادية المهمة في المملكة. وأشار إلى حصول المملكة على المركز الأول بين دول الشرق الأوسط، والمركز ال 13 على مستوى العالم، من حيث تنافسية بيئة الاستثمار، عام 2009 بعد أن كانت في المركز ال 67 عام 2005، والذي أعلن عنه البنك الدولي من خلال تقرير سهولة أداء الأعمال.