أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تعاملاته على ارتفاع، وبمقدار 11.73 نقطة أو ما يعادل 0.20 نقطة، وبحجم سيولة بلغت نحو 3.205 مليار ريال، وبكمية أسهم منفذه تجاوزت 141 مليون سهم، توزعت على أكثر من 199 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 41 شركة وتراجعت أسعار أسهم 78 شركة. من الناحية الفنية ما زال المؤشر العام متمسكا بتكوين المسار الصاعد، رغم أنه كسر أمس منطقة البداية والواقعة على خط 5955 نقطة وسجل قاعا يوميا عند مستوى 5947 نقطة، ولكنه لم يكسر خط 5938 نقطة، والتي يعني من الناحية الفنية أن السوق تعاني من ضعف من حيث القيم وبالذات من أحجام السيولة، حيث يعتبر تجاوز خط 6080 نقطة بداية الإيجابية لتعاملات اليوم، فالمؤشر العام ما زال متأخرا عن تحقيق أهدافه الأسبوعية، من الصعب تحقيقها إلا إذا تناوب سهما سابك والراجحي على القيادة، وجاء الإغلاق في المنطقة المحيرة بين خط 6964 نقطة التي من المفترض ألا يتم كسرها اليوم، إذا ما أراد السوق مواصلة تحقيق مساره الصاعد، وبين خط مقاومة 6016 نقطة التي كان الإغلاق المثالي أعلى منها، مع ملاحظة أن المنطقة الواقعة بين خط 6030 إلى 6059 نقطة تعتبر مقاومة قوية، من الأفضل اختراقها بمشاركة كل الأسهم القيادية. ومن المتوقع أن تشهد جلسة نهاية الأسبوع اليوم، حالة مضاربة أكثر من الجلسات السابقة، حيث اعتادت السيولة مع نهاية كل جلسة إغلاق أسبوعي، أن تبدل مراكزها في أسهم كثير من الشركات وحسب ما تراه متوقعا للأسبوع المقبل، مع متابعة ما يجري في الأسواق العالمية إلى نهاية جلسة الجمعة، التي غالبا ما تتبعها في أول جلساتها السوق المحلية ومع مطلع كل أسبوع، كما اعتادت السيولة أن تدخل وتخرج بشكل أسرع في الجلسة الأخيرة من نهاية كل أسبوع، مع توفير جزء منها تحسبا لصدور أية أخبار سلبية أثناء الإجازة الأسبوعية. ولعب سهم سابك أمس دورا بارزا في إدارة محاور تعاملات الجلسة، من خلال التذبذب المتسارع للسهم بين الصعود والهبوط، ما جعله يتحول إلى سهم مضاربة بحتة، حيث ما زال هناك سيولة انتهازية تتصارع على الفوز بالسهم بين البيع والشراء كمضاربة، وانتقلت السيولة إلى المضاربة على سهم «سوليدريتي تكافل» الذي أدرج أمس للتداول في السوق، لتكرر نفس الأسلوب الذي انتهجته مع إدراج سهم «الوطنية» عندما انتقلت من قطاع التأمين إلى السهم الجديد، ولكن اللافت في سيولة أمس إنها كانت ضعيفة منذ البداية، رغم أن السوق افتتحت جلستها اليومية على ارتفاع، متجاوزة حاجز ستة آلاف نقطة، ولكن ربما افتتاح السهم بسعر أقل من المتوقع (12،50 ريالا) زاد من رغبة السيولة بالمضاربة عليه، وذلك يتضح من خلال أوامر ما قبل الافتتاح عندما تم وضعه على سعر أقل من سعر الاكتتاب والبالغ 10 ريالات. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة