سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم (15947) الصادر في 11/5/1431ه تحت عنوان (ملاحظات مكية)، للكاتب محمد الحساني، عليه فقد أفاد مدير صحة البيئة بأن الأمانة تسعى جاهدة لإيجاد المقر البديل لغسل السيارات في الشوارع، حيث تم الإيعاز للبلديات الفرعية بمنح كافة التسهيلات لتصاريح المغاسل اليدوية التقليدية في مواقع عديدة في مكةالمكرمة أن أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في بلدياتها الفرعية لا تألوا جهدا في محاولة الحد من هذه الظاهرة، حيث يقوم المراقبون البيئيون بجولات ميدانية وتسجيل أرقام السيارات التي يتم غسلها في الشوارع والميادين العامة و تصوير المخالفة ومصادرة أدوات الغسل وإرسالها لإدارة المرور لاتخاذ الإجراءات النظامية حيال المخالفين، وقد تم استكمال حصر للمواقع التي تمارس أعمال الغسل للسيارات وعلى ضوء ذلك تم تركيب لوحات إرشادية توعوية للمواطنين في أماكن تجمع الغسالين في شارع المنصور جوار محطة الخياط، النكاسة، الكعكية، ريع ذاخر، القشلة، السبهاني، مواقف العدل سابقا الششة، كما قامت الإدارة العامة للحدائق بإلغاء الشبكات والقوائم الحديدية والصنابير في شبكات الري واستبدالها ب(نقاطات ورشاشات) من البولي إيثلين وتريب بوبلر بدلا من الصنبور لصعوبة الاستخدام من قبل الغسالين، وكذلك تقوم البلديات الفرعية بجولات على مدار اليوم وتصادر الأدوات المستخدمة في عملية الغسل، كافة هذه الجهود تحتاج إلى قيام الجهات المعنية من الجوازات إدارة المرور الشرطة، وزارة الشؤون الإسلامية «المساجد» بأداء الأدوار المطلوبة منها للقضاء على هذه الظاهرة بجانب توعية وتعاون المواطن والمقيم وقناعته بخطورة وفداحة ما يقوم به لتسهيل الغسل في الشوارع. الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام أمانة العاصمة المقدسة