أكد الشيخ رائد صلاح، زعيم الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هناك أشخاصا ممن كانوا على متن سفن الأسطول اختفوا بعد الاستيلاء عليها. وقال صلاح في حديث إلى شبكة «سي ان ان» إن ثمة توضيحا واحدا «لفقدان هؤلاء» هو أن بعض المتضامنين على متن السفينة (مافي مرمرة) جرى إلقاؤهم في البحر.. ولا أحد يعرف عددهم ما لم يجر تفتيش وبحث مفصل قد يستغرق عدة أيام أو أسابيع، نحن لا نعرف». وكرر صلاح، الذي أفرجت عنه محكمة إسرائيلية، مع ثلاثة من رفاقه، لكنها أبقته قيد الإقامة الجبرية في منزله بعد القبض عليه «هناك مسافرون جرى إلقاؤهم في البحر خلال الهجوم على قافلة الحرية». وكانت إسرائيل أفرجت الخميس عن رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، والشيخ رائد صلاح، والشيخ حماد أبو دعابس، ومنسقة «غزة الحرة» لبنى مصاورة. وقد أطلق سراحهم وفرض عليهم الحبس المنزلي حتى الثلاثاء المقبل، وكفالة مالية بقيمة 150 ألف شيكل.