المبادرات المورقة .. إبداعاً ووطناً

وطن للحرف

بدعوة كريمة من لجنة «جائزة القطيف للإنجاز»، ممثلة في من ولدت على يديه كمبادرة مدنية تحفها روح المواطنة الأستاذ سعيد الخباز، أعلنت البارحة الأولى في حفل «جائزة القطيف للإنجاز 2010م»، اسم الفائزة عن جائزة «الأدب» أمل الفرج وسلمتها درعا مصممة على شكل سفينة، كان احتفالا راقيا بالمتميزات والمبدعين .. بشبان وفتيات الوطن وإنجازهم المستحق للتكريم.
وبهذه المناسبة أحببت تكريم الشاعرة «أمل الفرج» على طريقتي الخاصة بتحيتها عبر هذه المقالة لنيلها جائزة القطيف للإنجاز 2010 عن فئة الأدب، وأمل أم لأربعة أبناء تقدمت للترشيح في مجال الأدب، فرع الشعر بديوانها «قدر الحناء»، شجعها زوجها لخوض التجربة للمرة الثانية، لها ديوان «إسراءات»، وديوان «حين يشرق الوجع»، شاركت في مسابقات مملكة البحرين، وحصدت المركز الأول في ثلاث مشاركات، وشاركت في مسابقة الغدير وحصلت على المركز الأول، وهذا العام شاركت في مسابقة ترانيم بقصيدتها «اختلاجات على ضمير الرمل»، وحصلت على المركز الأول، أحب هنا تقديم شكر خاص لدعم أسرتها لأن الأمومة واقع له شجونه والإبداع شعرا إلى جانب هذا الصخب لدرجة حصاد الجوائز المتتالية يعني أن الإبداع ينمو في بيئة حاضنة وصحية ومحفزة.
بالعودة لأجواء الجائزة هي مبادرة خلاقة أهلية سنوية تقديرية تقدم لأبناء محافظة القطيف من الجنسين في عدة مجالات إبداعية، أسسها ابن القطيف البار الأستاذ سعيد الخباز ويقف خلف ترجمة فكرتها وتنفيذها على أرض الواقع (حشد) من بنات وأبناء الوطن المتطوعات والمتطوعين في منطقة القطيف، مقدمين صورة التكافل الاجتماعي كأرقى ما يكون وبأسلوب حضاري، وفهمت إن الفكرة استلهمت في مناطق أخرى بما يعني أنها فاتحة لمبادرات تورق تميزاً وتقدمنا إبداعا ووطنا بما يليق بإبداع المبدع ويرتقي بالجيل الشاب المثقف ويحفز على مزيد من العطاء.
اعتذار صادق من الأعماق..
لكل أنثى رقيقة صافحتني ولكل من احتضن وجودي بحب غامر البارحة الأولى في القطيف ولم تسعفني الذاكرة لأن الحشد أكبر من التذكر والمحبة أعمق من استدعاء التفاصيل، اعتذر لأن ذلك الألق والحضور الطاغي كان له من الجبروت أن لاتسعفني الذاكرة حتى أصبحت كلمة «ذكرتيني أو عرفتيني» محرجة جدا، ربما لاتعلم الكثيرات إن أصعب مهمة لإعلامي التواجد بين حشود تقدر أعدادها بالمئات وإذا ما كان لديه خمس مناسبات في الأسبوع فهذا يعني أن مئات الوجوه تمر به ويصعب تذكرها أقول هذا لكل من أشرقت أمامي تحييني ومكانها القلب إن غمرتها الذاكرة حبا وكرامة وليس نسيانا .. امتناني للقطيف التي تألقت بأبنائها البررة ومبدعاتها والمتميزين.
asma22asma@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة