كنت في كل ما كتبت، وما قرأته لسواي من المختصين والمهتمين عن أوضاع تعليم المعوقين أرى وضعا سوداويا ومريرا، لا وسيلة تلوح في الأفق لتطويره وتحسين أوضاعه. ومما يزيد الوضع بؤسا أن الدولة تتكفل بعلاج مئات الحالات التي تسافر للأردن للعلاج، مع أن تكلفة 100 معوق يمكن أن تنشئ مركزا أو مدرسة لتأهيلهم، وكنت أرد كل هذا إلى عدم وجود تشريعات وزارية تتكفل بتحقيق الدعم اللازم تربويا وتعليميا وسلوكيا لهذه الشريحة. وأطالب في كل هاجس كتابي لي، بتحقيق هذه التشريعات لأنها سوف تكون الضمانة النظامية لأية مطالبات من هؤلاء بتحسين أوضاعهم.. ولكن أحد المهتمين إلى حد الانتحار بهذه الفئة، الأستاذ يوسف محمد صابر الحباب، أذهلني بقتاليته للدفاع عن هؤلاء المعوقين وتحقيق شرط التعليم لهم مهما كانت المعوقات، كما فاجأني بأن التنظيمات والتشريعات موجودة، بل إن أنظمة التعليم منذ وقت مبكر سنت القوانين التي تكفل دعم هذه الفئة وآلية تعليمها. بل إن الدولة تتكفل بتوفير المجمع والمبنى لأي مشروع يصب في هذا الاتجاه، ولكن للأسف منذ أربع سنوات والأستاذ الحباب يعمل جاهدا لينال حقا بسيطا من حقوق هؤلاء من وزارة التربية والتعليم، ولكن للأسف كل الأبواب موصدة أمامه. يا سمو الوزير.. هذه الفئة بالتحديد من الفئات التي يجب أن تنال اهتمام استجابة لكل المضامين الإسلامية والإنسانية والدولية.. فهل يكون أول الفيض الإفراج عن مشروع الحباب في تعليم المعوقين بشكل لائق دون أن يذهبوا إلى الأردن. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة