وصلني من الأستاذ والدبلوماسي السابق يوسف الحباب تعليقا يستحق الاهتمام حول موضوع تعثر 9 آلاف طالب جامعي، أورد أهم مضامينه هنا وهي كالتالي: إن علاج (9) آلاف طالب وطالبة تعثروا في التعليم الجامعي شيء عادي وطبيعي بالرغم من اختبارات القدرات والسنة التحضيرية وتوزيعهم حسب هذه الدرجات وليس حسب ميولهم الطبيعية والفطرية. لدى هؤلاء الطلبة صعوبات خاصة في بعض المواد ولديهم أيضا قدرات خاصة في المواد العلمية الأخرى والمطلوب من الاختصاصيين اكتشافها، وعلاجهم لا يكون بنقلهم إلى كليات المجتمع بل بعلاج الصعوبات التي لديهم مثل العلماء (تومي أديسون مخترع المصباح، نلسون روكفلر نائب في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحاكم لولاية نيويورك، والرئيس الأمريكي نلسون، وجورج واشنطن رئيس أمريكا الأسبق، وإلبرت آنشتاين عالم الرياضيات وجميعهم خريجو جامعات ودراسات عليا). إن تعداد ذوي الصعوبات الخاصة والإعاقات الأخرى يصل إلى 17% من سكان العالم حسب إحصائيات المنظمات الدولية، والمملكة تعتبر الرائدة في هذا المجال حسب نظام رعاية المعوقين الصادر عام 1421ه، حيث الدولة تتكفل بهذا النظام بتعليم المعوق من قبل المدرسة الابتدائية حتى الدراسات العليا، ومجهودات الوزارات المختصة ملموسة ومعروفة في حدود اختصاصاتهم. ولقد ظهرت مؤخرا مدرسة في مدينة جدة عام 1425ه وهي الوحيدة في الدول النامية تقوم بتعليم وعلاج هذه الفئات مع الطلبة العاديين بأسلوب البحث العلمي وفريق العمل لتحديد نوعية الصعوبة أو الإعاقة مع وضع المعوق تحت الملاحظة لمدة لا تقل عن (3) أشهر ثم يدرس الطالب مع الاختصاصي على انفراد حسب مقدرته الفطرية، ثم يدرس منهج التعليم العام مع الطلبة في الفصل طيلة يومه الدراسي.. إلخ.. وفي مدارسه الابتدائية والمتوسطة والثانوية وفي الجامعة طلبة من ذوي الصعوبات الخاصة. ولأن موضوعا بهذه الأهمية ويعني أكثر من 9 آلاف طالب جامعي وأضعافهم في التعليم العام، فإنني آمل أن يلاقي هذا المشروع كل اهتمام، خاصة وأن يصر على إنشاء مجمع تربوي للعلاج وتحقيق الاندماج لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة