أعلنت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة" أمس ان الاستعدادات جارية لاستقبال سفن "اسطول الحرية" التي تحمل مساعدات لقطاع غزة اليوم (الأحد) بعد ان قرر المنظمون تأجيل الابحار لاتاحة انضمام برلمانيين أوروبيين الى المئات من المتضامنين على متنها. كما أعلنت لجنة استقبال "سفن كسر الحصار" التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة انهاء الاستعدادات في مرفأ الصيد الصغير غرب مدينة غزة لاستقبال السفن. في هذه الاثناء، قالت حركة "غزة الحرة" المنظمة للرحلة ان خمس سفن ستنطلق السبت على ان تنتظر في المياه الدولية ليلا لكي تصل غزة في ضوء النهار اليوم. وستلتقي السفن سفينة سادسة قادمة من تركيا. وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار "من المفترض ان تصل سفن أسطول الحرية الست الى شواطئ غزة غدا (اليوم) الاحد". واقر الخضري بوجود "صعوبات حقيقية امام سفن التضامن لان هناك تهديدات اسرائيلية واضحة وعلنية بمنع هذه السفن"، لكنه رأى ان منع السفن "سيدفع الى مزيد من التضامن مع غزة وسيولد مجموعات متضامنين أخرى لكسر الحصار عبر البحر وايصال المساعدات". وبدوره طالب اسماعيل هنية رئيس الحكومة المجتمع الدولي بمساندة السفن المتجهة الى غزة. وقال هنية في كلمة خلال حفل افتتاح مرفأ الصيادين في غزة بعد تجهيزه لاستقبال السفن "نطالب اليوم المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية واحرار العالم ان يقفوا الى جانب القافلة وان يتصدوا لعربدة الاحتلال في البحر وان يقفوا مع اهل غزة". وأضاف هنية "الحصار سوف يكسر ان وصلت هذه القافلة الى غزة.. ان وصلت القافلة فسيكون ذلك نصرا لغزة ومن في القافلة" وتابع "ان تعرض لها الصهاينة ومارسوا الارهاب فهو نصر لغزة والقافلة لانها الفضيحة السياسية والاعلامية الدولية وستحرك من جديد قوافل اخرى لكسر الحصار".