في بريد اليوم رسائل متعددة، فالأولى: من الأخ برهان الدين مكي ويسأل فيها عن ساعة مكة التي أمر خادم الحرمين الشريفين بها، ومتى يتم تركيبها، أو بالأصح متى نسمع دقاتها ؟! وأنا أطمئن الأخ برهان بأن العمل يجري حاليا في تركيبها على برج ضمن مشروع «أبراج البيت» المؤلف من سبعة أبراج هي جزء من وقف الملك عبد العزيز رحمه الله للحرمين الشريفين ويبلغ ارتفاع البرج المطل على المسجد الحرام والذي يتم تركيب الساعة عليه 577 مترا ليكون أعلى من برج «روتانا» الإماراتية وطول الساعة 40 مترا وهي أكبر خمس مرات من ساعة «بج بن» اللندنية المشهورة، ويمكن مشاهدة ساعة مكة من على بعد 17 كيلومترا والهادفة إلى إعلان أوقات الصلاة اليومية بحسب تواقيتها في المسجد الحرام. والرسالة الثانية: من السيدة ( م ص ع غ ) وفيها تناشد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وزير التربية والتعليم التفضل بالأمر بإعادتها لوظيفتها التي سبق أن حرمت منها للأسباب التي شرحتها لسموه في خطابها المرفوع إليه تقديرا لظروفها ومساعدة لها لتتمكن من تربية أبنائها الأربعة وتأمين متطلبات السكن والمعيشة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. والرسالة الثالثة: من الأخ عبد الرحمن آل عائض وفيها يناشد الجهات المسؤولة النظر في وضع ورواتب العاملين على بند الأجور، إذ يقول: ماذا عساي أن أقول في البداية وقلوبنا تتفطر على الحالة التي نعيشها نحن الموظفين على بند الأجور و رواتبنا لا تتجاوز 1700ريال مع بدل النقل، كيف نبني حياتنا كيف نتزوج، كيف نصرف على أسرنا قبل وبعد الزواج، كيف نشتري لنا بيوتا لنسكن فيها، كيف نستأجر والإيجارات أقل شيء في هذه الأيام سنويا 18000ريال، كيف نسدد فواتير الكهرباء والجوال والمياه.. كيف وكيف وكيف !! وراتبنا لا يتجاوز 1700ريال، فهل عرفتمونا أيها الأفاضل ؟! .. نحن شباب نريد أن نبني مستقبلنا مثل الجميع وهو حق مشروع لنا لكن بهذا الراتب فلن نستطيع أن نصرف حتى على أنفسنا فقط كأكل وشرب في زمن الغلاء، إذ لا يزال هناك من يعمل على بند الأجور ولم يثبت على وظائف رسمية حتى تاريخه ووزارة الخدمة المدنية تقول ليس لديكم أي تثبيت على وظائف رسمية وليس معكم إلا بند الأجور لاغير، بعضنا يحمل شهادات كبيرة ولكن ظروف المعيشة أجبرته للموافقة على هذا البند !!! والرسالة الرابعة: من الأخ محمد علي باخضر وفيها يقدم للقراء معلومة عن فائدة تلاوة القرآن من خلال ما اطلع عليه وتأكد له حيث يقول: ثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والاستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية، وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم تجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم ( موجات العقل ) فإذا كنت حقا تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية المغذية استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية، وكيف تصبح مبدعا في تفكيرك.. وثبت فعليا أن الإنسان يحتاج للاستماع إلى الآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل، كما أن الاستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الاستماع لأي شيء آخر، فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالاستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا مخك حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة