سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنتا تحكيم مسابقة الأمير سلمان القرآنية تواصلان الاستماع إلى (95) متسابقا ومتسابقة رؤساء الجمعيات القرآنية : المسابقة أسهمت في تخريج جيل من الناشئة والشباب المتميز في حفظ كتاب الله
واصلت لجنتا تحكيم منافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات ، أمس الأربعاء الاستماع إلى تلاوات المتسابقين والمتسابقات في القاعات المخصصة لكل منهم في فندق قصر الرياض بالعاصمة الرياض ، حيث بلغ عدد من استمعت إليهم اللجنتان بنهاية اليوم الثالث (95) متسابقاً ومتسابقة ، منهم (39 ) متسابقة وقد استمعت لجنة تحكيم البنين امس الأربعاء إلى تلاوات (17) متسابقاً ، منهم (4) متسابقين في الفرع الأول ،و(4) متسابقين في الفرع الثاني ، و(2) متسابقين في الفرع الثالث، و(4) متسابقين في الفرع الرابع ، و(3) متسابقين في الفرع الخامس ، وبالنسبة للجنة تحكيم منافسات البنات فقد استمعت اللجنة إلى تلاوات (13) متسابقة ، جميعهن في الفرع الخامس. وعلى صعيد ذي صلة ، أكد عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في عدد من مناطق المملكة أن مسابقة الأمير سلمان القرآنية أسهمت في تخريج جيل من الناشئة والشباب من البنين والبنات من المتميزين في حفظ كتاب الله كان ولا يزال لهم إسهام مباشر في خدمة دينهم ، ووطنهم في مختلف المجالات ، فقال رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض سعد بن محمد آل فريان : إن المسابقة خرجت جيل من الشباب المتميزين في علمهم واتزانهم والذين شارك العديد منهم في مسابقات دوليه لحفظ القرآن الكريم ففازوا بقصب السبق.. كما تشرّف عدد آخر غير قليل منهم بإمامة المسلمين في صلواتهم في الحرمين الشريفين وغيرهما وتفوقوا في دراساتِهم النظامية فمنهم العلماء المبرزون والقضاة المتميزون وأساتذة الجامعات ، والمستشارون ورجال الأعمال إلى غير ذلك من التخصصات وقال رئيس الجمعية الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة بالنيابة الدكتور مصطفى بن عمر حلبي : إن أجيال القرآن وبخاصة من رزقهم الله التميز والبروز من خلال هذه المسابقة وغيرها نجوم نيّرة وبارزون في مجتمعهم، يخدمون دينهم ووطنهم بصدق وإخلاص وحب وتفانٍ والشواهد على ذلك في مجتمعنا أكثر من أن تحصى، وترد على كل من يحاولون النيل من كتاب الله تعالى، أو يصرفون الناس عنه بوسائلهم المحرضة وكيدهم الماكر، لكن الله عز وجل المتكفل بحفظ كتابه هو الحافظ لأهل القرآن الذين هم أهله وخاصته سبحانه وتعالى، وأما أولئك فلم ينالوا غير الخزي والعار، وعادت سهامهم عليهم بفضل الله تعالى، وثبت أن أهل القرآن هم حماة الثغور وصمام أمان للمجتمع. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة فهد ابن سالم رافع الغامدي أن هذه المسابقة الرائدة تحمل رسالة تربوية هادفة بناءة ، إذ نرى كل من التحق بهذه المسابقة إجمالاً اجتاز أم لم يجتز ، نرى دورهم الريادي في خدمة دينهم ووطنهم ، فنجدهم من المتفوقين علميًا ودراسيًا ، وهذا بفضل الله ثم بهذا الحافز الذي يدفع الطلاب إلى تعلم كتاب الله الكريم بالطرق والفهم الصحيح الذي فيه الهداية والصلاح والنور ، فمن اقتفى هذا الطريق الصحيح أضحى علمًا في خدمة دينه ووطنه ومجتمعه ، والشواهد على ذلك كثيرة. وقال : إن من سلك غير هذا الطريق أصابه الغلو أو الإفراط ، وهذا على مر العصور ، فهل رأينا شخصًا تتلمذ على أيدي المشايخ والعلماء المعروفين وسلك سبيل العلم الصحيح ثم أصابه الغلو أو الإفراط؟ ، إنما نتج الغلو أو الإفراط عندما أخطأ الطالب المنهج فابتعد عن المنبع الصافي لتعليم القرآن الكريم ، ولجأ إلى طرق ملتوية غير معروفة فتخبط في ظلمات الجهل ظنًا منه أنه أصاب الهدف ، فهذه المسابقة فتحت المجال للطلاب للالتقاء بالعلماء والمشايخ الفضلاء الراسخين في العلم ، وبينت السبيل الصحيح لتعلم القرآن الكريم وكيفية أداءه على الوجه الصحيح.