«أحب الشعر العربي الفصيح، والقديم منه بالذات بشرط احتوائه على المعاني الجميلة، والذي يحمل المعاني السامية كمكارم الأخلاق، والزهد، والكرم، والدفاع عن الدين» بتلك العبارات ابتدا الأستاذ المشارك في قسم المحاسبة في جامعة أم القرى الدكتور إحسان بن صالح المعتاز حديثه. وبين المعتاز المتزوج من أكاديمية متخصصة في مجال الفقه في جامعة أم القرى ولديه خمسة من الأبناء أربعة ذكور وأنثى واحدة أنه يتابع القنوات الدينية والأخبار الهادفة والقنوات الترفيهية المفيدة كقناتي العفاسي والروح وما سار على نهجها. ويعتبر علاقته بالقراءة غير جيدة؛ لأنه يفتقدها فليس لها نصيب من وقته، وينبطق حديثه على قراءة الصحف؛ لأنه يراها أحادية الفكر والرأي ولا تفسح المجال للرأي الآخر إلا في بعض الصحف المهنية، ويعوض ذلك بمتابعة الأخبار عن طريق المواقع الإخبارية الإلكترونية». يتوقف قليلا ثم يكمل حديثه ليعود بالذاكرة قليلا للوراء ليتحدث عن علاقته بالرياضة «كنت سابقا أمارس رياضة كرة القدم، ومتعلق بتشجيع الوحدة والهلال، ولكن مع الارتباطات والتقدم في السن فقدت الرغبة في تلك الهواية، ولكني أكتفي الآن بقضاء يوم الخميس في بيت الله الحرام في صحن الحرم بالذات، ويمثل هذا الأمر زادا لبقية الأيام، وأقضي بقية أيام الأسبوع بين محاضرات الجامعة والاستعداد لها، والجلوس مع العائلة، وبعض اللقاءات مع الجيران في المسجد، وفي آخر الأسبوع زيارات لبعض الأهل أو استقبالهم». وللدكتور سفريات لعدد كبير من المدن حول العالم فيقول: «سافرت إلى السويد، وإيرلندا، وهولندا، والولايات المتحدة، وتركيا، وماليزيا، والكويت، والإمارات، والبحرين، وليس هناك بلد معين أحرص عليه بذاته، ولكني أحرص إذا زرت أي بلد على زيارة مساجده والمراكز الإسلامية فيه، فهذا يشعرني بالسعادة والاطمئنان» وتعتبر مدينة لستر البريطانية من المدن التي يعشقها الدكتور، فيتحدث عنها» لمدينة لستر الصغيرة في بريطانيا مكانة في قلبي؛ لأني عشت فيها فترة من الزمن، وحصلت فيها على الدكتوراة؛ ولأن فيها أكثر من 30 مسجدا يرفع الأذان في بعضها عبر مكبرات الصوت رغم صغر هذه المدينة إذ يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة». ويجيد الدكتور المعتاز التحدث باللغة الإنجليزية، وهي اللغة التي يشارك بها في المؤتمرات الخارجية، وله عدد من البحوث باللغة الإنجليزية تتواجد على موقعه الخاص، وكذلك يحرص على مصاحبة الإنسان المخلص الوفي، إن كان من الوسط الشرعي أو خارج بشرط أن يلتزم بالدين والخلق، ويحبذ كافة الأكلات اللذيذة أيا كانت جنسيتها، ولأكل والدته أهمية خاصة لديه. ويصف علاقته بالتقنية بالوطيدة فله موقع خاص على شبكة الإنترنت داخل موقع جامعة أم القرى يحتوي على الكثير من الأمور العلمية المتخصصة، وكذلك العامة المفيدة، كما أن يتواصل مع طلابه إلكترونيا عبر إرفاق الدروس المطلوبة منهم، والإعلانات الموجهة لهم، وإعلامهم بدرجاتهم عبر موقعي في الجامعة، وكذلك برنامج جسور للتعليم الإلكتروني.