«التلفاز أمر أساسي في منزلي وعملي، وأحرص على مشاهدة باب الحارة»، بتلك الكلمات ابتدء الأمين العام لهيئة المسلمين الجدد الشيخ خالد الرميح حديثه لنا، فبين أنه من عشاق المسلسل السوري باب الحارة حيث قال: «أحرص على متابعة مسلسل باب الحارة، لما يحتويه المسلسل من معاني جميلة وحميدة، التي تنمي روح المروءة، والعمل الجماعي، والنخوة في الناس»، وتتكون أسرة الرميح من والدته وأخويه عبدالله وبندر، وزوجته، وأبنائه إيمان ومعاذ وبسمة. كما بين أنه يقضي يومه في رمضان من خلال الابتداء بعمله في الهيئة العالمية للمسلمين الجدد، وقضاء حوائج بعض الناس، ثم يقوم بالعمل الشخصي كقراءة القرآن والذكر، وينتهي يومه بقضاء بقية الوقت مع الأهل، بعكس بقية أيام العام التي تتدرج ما بين المدرسة الثانوية التي يقوم بالتدريس بها وعمله في الهيئة، وعمله خطيب لمسجد السيدة آمنة، وتواصله مع الأهل والأصدقاء، كما أنه يحرص دائما على الشوربة والسمبوسة في إفطاره، وفي السحور لا يحرص على طبق معين يقوم بتناوله، أما في أيام بقية العام فهو يأكل الكبسة والرز البخاري والمطازيز، ولكنه اتجه في الفترة الأخيرة لأكل السمك بكافة أنواعه، وهو من البعيدين عن المأكولات السريعة والمشروبات الغازية. كما يهتم الرميح بالقراءة كثيرا، فهو يخصص يوميا من ساعة إلى ساعة ونصف يوميا، ولا يحبذ كتب الروايات، ويستمتع كثيرا بقراءة كتب الرحلات، ويتجه لقراءة الكتب التي لها علاقة بتخصصه عندما يكون لديه ندوة أو محاضرة، كما أنه يحب الشعر ولكنه يفضل أن يستمع أكثر مما يقرأ، ويعشق شعر الغزل، ويستمتع بقراءة شعر نزار قباني، وعبدالرحمن بن مساعد. ويعتبر التلفاز من الأمور الأساسية في حياته سواء في عمله أو بيته، وهو من المدمنين على متابعة قنوات الأخبار وتأتي في مقدمتها الجزيرة، ثم العربية وbbc، وبعض القنوات الأخرى التي تتحدث بالإنجليزية، ويفضل دائما مقدمي الأخبار كفيصل القاسم، وبسام بن جدو، وهو متابع جيد للبرامج الرياضية ك «صدى الملاعب» لمصطفى الآغا، و «في المرمى» لبتال القوس. وهناك علاقة وطيدة بين الرميح والصحف، حيث يتابع الصحف بشكل يومي تأتي في مقدمتها «عكاظ» والوطن عن طريق الانترنت، ويعتبر الرميح من عشاق نادي الاتحاد عندما كان صغيرا، وكان من ممارسي رياضة كرة القدم والسلة. وهو من محبي السفر، حيث يقول: «والدي كان أول مدير للخطوط السعودية، فكنا نقوم بقضاء الصيف كاملا خارج المملكة، ووالدي كان يبذل جهدا كبيرا حيث يقوم بتعريفنا بتفاصيل كل بلد نقوم بزيارته، وشاهدنا معظم بلاد العالم وخاصة دول أوروبا الغربية، وعندما توليت مسؤولية الأسرة أصبحت أحرص على زيارة تلك الدول، خاصة جنيف السويسرية، ولندن البريطانية التي أشاهد أن لديهم تنظيم جميل ورائع لحياتهم». ويعتبر الرميح أن أصدقاءه هم من الفئة العادية في المجتمع، ولكن هناك الكثير من العلماء والمشايخ أثروا به، فقال: «الشيخ عبدالله البسام -رحمه الله- عضو هيئة كبار العلماء، من المشايخ الذين أثروا بي واستفدت منه الكثير، حيث كنت من المقربين منه، وكذلك معلمي الدكتور عبدالله بن بيه الذي استفدت منه كثيرا إبان تدريسي في الجامعة». ويتقن الرميح التحدث باللغة الإنجليزية، وعلاقته بالنت جيدة، ولكنه ليس محترفا به، وأكد أنه عما قريب سوف يقوم بفتح صفحة خاصة به على موقع التعارف الاجتماعي (الفيس بوك)، بعد أن وجد سيلا من العروض من أبنائه، وبعض المقربين منه.