فتحت مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية في إثيوبيا صباح أمس، في تصويت يتمتع فيه رئيس الوزراء ميليس زيناوي الذي يحكم منذ 19 عاما، بفرص كبيرة للبقاء في السلطة. وبدأ نحو 32 مليون ناخب التصويت في الساعة السادسة (3.00 ت غ). وكان الموظفون المكلفون الانتخابات قاموا طوال السبت باستعدادات وأعدوا مراكز الاقتراع التي وضعوا فيها غرف التصويت. وأدلى زيناوي بصوته أمس في أدوا، مسقط رأسه ومعقله في تيغري. ووصل ميليس في وقت مبكر على متن طائرة إلى أدوا التي تبعد أكثر من 900 كلم عن أديس أبابا للتصويت في دائرته. ورحب به العديد من أنصاره وصفقوا لموكبه إلى جانب الطريق عندما كان متوجها إلى مركز الاقتراع محاطا بحراسه الشخصيين. وقال ديغانا مينكل المراقب باسم الحزب الحاكم في مركز القطاع 20/21 في حي بوليه في وسط أديس أبابا إن «كل شيء يسير بشكل جيد. فتح المكتب في الساعة السادسة والناس يأتون». وفي حي آخر قريب من السفارة الفرنسية، يخضع الناخبون لتفتيش قبل دخول مركز الاقتراع. وقال مراقب عن تحالف المعارضة «ليست هناك أية مشكلة وكثيرون يأتون» للتصويت. وقدمت الجبهة الثورية والديموقراطية لشعوب إثيوبيا 500 ومرشحا واحدا إلى الانتخابات، بينما رشح منتدى الديموقراطية والحوار المعارض 421 من أعضائه، وفق المكتب الوطني للانتخابات. ويتوقع أن تعلن النتائج الجزئية اعتبارا من الثلاثاء على أن تصدر النتائج النهائية في 21 يونيو (حزيران) بموجب قانون الانتخابات. وخلال هذه الانتخابات التشريعية الرابعة في تاريخ البلاد، يعول ميليس زيناوي على حصيلته الاقتصادية بعد أن حققت إثيوبيا نموا يناهز 10 في المائة وسيطر على التضخم وزاد الصادرات. كما باتت البلاد مركزا إقليميا لمكافحة الإرهاب.