أنقذ المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في حائل المهندس مبارك السلامة منظمي حفل التراث العمراني خلال فقرة العرض المرئي المخصص للمواقع الأثرية في المنطقة، عندما حدث خلل فني في الصوت المصاحب للعرض، فتطوع بالتعريف ارتجالا بكافة المواقع الأثريةالمعروضة على جهاز العرض. وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة في مبنى القشلة التاريخي البارحة الأولى معرض التراث العمراني في المنطقة المصاحب للمؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع الأجهزة الحكومية، وفيه أكد الأمير في كلمته أن موقع القشلة التاريخي بالقرب من مشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز، الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين ليصل إلى عرض 100 متر أثناء زيارته للمنطقة سيجعل من الموقع نقطة جذب سياحي وسيجعل وسط مدينة حائل درة معمارية تحظى باهتمام المواطنين والزوار لوجود عدد من المشاريع المرتبطة بالمشروع. وقال لدى إطلاقه في «القشلة»، وسط حائل، معرض التراث العمراني في المنطقة المصاحب للمؤتمر الدولي الأول للتراث المعماري في الدول الإسلامية، إن جميع المشاريع في حائل مرتبطة مع بعضها ونحن نقف اليوم أمام هذا الصرح التراثي التاريخي والمعلم السياحي وتحتاج الساحات المجاورة له لتطوير وإعادة تأهيل لأن التراث جزء لا يتجزأ من أولويات البلاد. وتجول على أجنحة المعرض، شملت عددا من متاحف المنطقة وعرضا للحرف والصناعات اليدوية بمشاركة أربعة حرفيين وعروضا للأسر المنتجة من مدينة جبة في معرض متخصص لعرض المنتجات من الأعمال اليدوية، حيث استمع إلى شرح موجز من المسؤول عن المعرض الفنان التشكيلي خالد المطرود. وأقيم حفل خطابي ألقى خلاله مدير الجهاز التنفيذي للسياحة في منطقة حائل المهندس مبارك بن فريح السلامة كلمة عبر فيها عن سعادته برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، لهذه المناسبة التي تحظى بدعم واهتمام القيادة للمحافظة على التراث العمراني. وثمن اهتمام وجهود أمير منطقة حائل في دعم الحراك الاقتصادي وتنمية القرى التراثية والحرف والصناعات اليدوية، وما ينتج عنها من فرص وظيفية لأبناء المنطقة على اختلاف مستوياتهم.