أكد أمير منطقة حائل، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن أن قصر القشلة التاريخي الذي يقع بالقرب من مشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين ليكون 100 متر أثناء زيارته للمنطقة، سيجعل من الموقع نقطة جذب سياحي، وسيجعل وسط مدينة حائل درة معمارية تحظى باهتمام المواطنين والزوار لوجود عدد من المشاريع المرتبطة بالمشروع. وقال أمير حائل خلال إطلاقه في "القشلة " وسط حائل أمس فعاليات معرض التراث العمراني بالمنطقة المصاحب للمؤتمر الدولي الأول للتراث المعماري بالدول الإسلامية "إن جميع المشاريع في حائل مرتبطة مع بعضها ونحن نقف اليوم أمام الصرح التراثي التاريخي والمعلم السياحي وتحتاج الساحات المجاورة له لتطوير وإعادة تأهيل لأن التراث جزء لا يتجزأ من أولويات البلاد". وقال المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في حائل وأمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس مبارك بن فريح السلامة "نشعر بسعادة غامرة برعاية خادم الحرمين الشريفين للمناسبة، وأوضح السلامة أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تقوم وبمشاركة وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الثقافة والإعلام ، ووزارة التعليم العالي، وجامعة الملك سعود ومؤسسة التراث الخيرية، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا) التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بتنظيم المؤتمر وفعالياته، حيث تشارك في التظاهرة الكبيرة 15 جامعة و11 غرفة تجارية. وأكد المهندس السلامة أن الدولة وضعت آليات لتمويل مشاريع التراث العمراني وهناك نماذج للتمويل الحكومي وتشجع المهتمين على الإفادة من الفرص، ويمكن الاستفادة من مبادرات القطاع الخاص المهمة. وقال المهندس السلامة إن الفعاليات التي انطلقت في القشلة حتى الخميس المقبل ستشتمل على عروض حية لتقنيات وأساليب البناء والزخرفة التراثية والترميم وعروض لمواد البناء والزخرفة للتراث العمراني وعرض لعناصر ومكونات التصميم الداخلي للمباني التراثية عبر شاشات العرض ومسابقة لهواة ومحترفي تصوير التراث العمراني.