توفيت البارحة الأولى في أحد المستشفيات الخاصة في المدينةالمنورة مريضة الكبد إثر معاناتها من مضاعفات تأخر مباشرة علاجها والفشل في العثور على سرير لها في ثلاثة مستشفيات حكومية في المنطقة، وظلت تتنفس اصطناعيا حتى وفاتها. وشرعت صحة المدينة أمس في إجراءات التحقيق في القضية بشكل رسمي، حيث استدعت ابن المتوفاة الذي كان ملازما لها في تنقلاتها بين مستشفيات المدينة منذ دخولها مستشفى أحد غربي المدينة صباح الثلاثاء الماضي، وبقائها في قسم الطوارئ بين الثالثة عصرا في حالة غيبوبة حتى العثور على سرير في قسم العناية المركزة في مستشفى خاص شرقي المدينة. وأشار ماجد الحربي، ابن المتوفاة، أنه تلقى اتصالا من مكتب مدير صحة المدينة أمس، يطلب حضوره لأخذ إفادته بشأن الشكوى التي تقدم بها الأربعاء الماضي، قبل وفاة والدته واتهم فيها الأطباء بالإهمال وإخراج والدته في الثانية من ظهر الثلاثاء الماضي وهي في حالة خطرة تستدعي تنويمها، وذلك بعد خمس ساعات من دخولها المستشفى، إضافة إلى أن فشل إدارة المستشفى والكادر الطبي في توفير سرير لها في ثلاثة مستشفيات حكومية في المنطقة. وأضاف أنه وقع أمس على خطاب صحة المدينة والقاضي بمنع الأطباء من السفر لاستكمال إجراءات التحقيق مع الطاقم الطبي الذي أشرف على علاج والدته في مستشفى أحد.