رأى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي، أن المؤسسة وبعد مرور عشر سنوات حققت نجاحات كبيرة جدا. وقال الأمير خالد الفيصل بعد افتتاحه أمس في العاصمة بيروت ورشة عمل المؤسسة بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاقها: في هذا العام تبلغ مؤسسة الفكر العربي عامها العاشر في عمرها المديد، وقد رأى أعضاء المؤسسة في نهاية العقد الأول أن يجتمعوا في ورشة عمل لتقييم أعمال المؤسسة في العشر سنوات الماضية، والتفكير في وضع استراتيجية جديدة للمؤسسة في العشر سنوات المقبلة. وأشار إلى أن المؤسسة وضعت لها اسما ومكانة في العالم العربي وفي خارج العالم العربي، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل أعضاء هذه المؤسسة ومنسوبيها. وزاد رئيس مؤسسة الفكر «أعتقد نحن في حاجة إلى تقييم الوضع وإضافة ما يمكن إضافته لتكون العشر سنوات المقبلة أكثر فعالية .. وأكثر فائدة». وافتتح الأمير خالد الفيصل ورشة العمل التي تستمر يومين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبد الله الفيصل، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، وأعضاء المؤسسة. وألقى الأمير خالد الفيصل في بداية أعمال الورشة كلمة قرأ فيها أبرز خطوات مسيرة المؤسسة منذ انطلاقتها إلى اليوم. وأبرز الأمير خالد الفيصل حرص المؤسسة على «ألا تخرج أنشطتها كما هو معهود بتوصيات قد تشوبها حساسية الإلزام بل بمجموعة أفكار مدروسة وجاهزة للتطبيق يخرج فيها ما يمكن من يحضر من المسؤولين أنشطة المؤسسة ومن تصله أبحاثها لعله يجد فيها ما يمكن أن يوظفه في موقعه بما يناسب الحال». ولاحظ أن ما يشجع مسيرة المؤسسة ويؤكد سلامة منهجها أن القضايا التي حظيت باهتمامها الفائق حتى خصصت لبعضها الملتقيات الدورية، وأنتجت لخدماتها المشروعات التطبيقية ومنها التعليم والترجمة هذه القضايا نفسها تبنتها بالاهتمام والتطوير قرارات القمم العربية. وكرم الأمير خالد الفيصل في حفل افتتاح الورشة عددا من أمناء المؤسسة من بينهم الأمير محمد العبد الله الفيصل والأمير بندر بن خالد الفيصل والنائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري وعدد من المفكرين ورجال الأعمال، كما أعلن عن انضمام عدد من الأعضاء الجدد للمؤسسة. وتناقش جلسات ورشة العمل استراتيجية العمل في ضوء الأهداف السبعة التي انطلقت منها المؤسسة، ومسيرة عمل المؤسسة في عشر سنوات وما أنجزته واحتياجاتها للتطوير والرؤية المستقبلية للمؤسسة.