ترعى مجموعة سامبا المالية للعام الخامس على التوالي مؤتمر «يوروموني السعودية 2010» الذي تنطلق أعماله غدا تحت رعاية وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ويحتضنه فندق الفيصلية في الرياض. وسيتيح المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 1200 شخصية اعتبارية من مجتمعات المال والأعمال من القطاعين العام والخاص، محليا وإقليميا ودوليا، على مدار يومين، الفرصة أمام المشاركين للتعرف عن كثب على السوق السعودية وسياساتها، ومكانتها الاقتصادية العالمية، وقدراتها المالية في ظل المكانة القيادية التي تتبوأها المملكة على صعيد الاقتصاديات الناشئة. وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة عيسى بن محمد العيسى: إن رعاية سامبا مجددا لهذا الحدث تنسجم مع الأهمية التي يوليها البنك للفعاليات الحوارية التي تلقي الضوء على المستجدات المتعلقة بالشؤون الاقتصادية، وتستشعر الآفاق المستقبلية لمختلف القطاعات الاقتصادية لا سيما المالية والمصرفية، والتي تمثل حجر الزاوية لأي اقتصاد عالمي حديث، وتحديدا في ما يتعلق بالاقتصاد السعودي الذي يبرز اليوم كواحد من أهم الاقتصاديات الناشئة على الساحة الدولية، ويحظى بمتابعة ومراقبة كافة المعنيين والمهتمين بالشأن الاقتصادي، بالنظر إلى المقومات العملاقة التي يتمتع بها، وموقعه الإستراتيجي، ومكانته المرموقة كعضو ضمن مجموعة العشرين الدولية التي تضم أكبر الاقتصاديات في العالم. واعتبر أن المؤتمر في دورته الخامسة ينعقد في ظل مرحلة مهمة يشهدها الاقتصاد العالمي، في أعقاب التحديات التي واجهتها قطاعات الأعمال في مختلف الأسواق العالمية، وأسهمت في إحداث تغييرات في التوجهات المالية والاقتصادية للعديد من الدول، مؤكدا أن نجاح الاقتصاد السعودي في تجاوز تلك التحديات والحفاظ على استقرار أداء قطاعاته المصرفية والمالية أكسبه مزيدا من التقدير والثقة بكفاءة سياساته، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على جلسات عمل المؤتمر، ويتيح الفرصة أمام المشاركين للتعرف على آراء القادة الاقتصاديين في المملكة للإستراتيجيات المتبعة لمواجهة التحديات الاقتصادية، ويلقي الضوء على تجربة المملكة في هذا الجانب، والدور المأمول منها تجاه التطورات الاقتصادية في الأسواق العالمية.