تذوق قائد الاتحاد محمد نور طعم جميع البطولات التي حققها فريقه طوال ال12 عاما الماضية، وكان العلامة الفارقة مع أي مدرب يشرف على تدريبه، لما يمتاز به اللاعب من مهارة فنية عالية بجانب لياقته وروحه القتالية التي تجبر الكثير من المدربين على تجنيد بعض اللاعبين لمراقبته طوال المباراة ومحاولة إخراجه من اللقاء. والبارحة، تحدى نور نفسه بعد إضاعة ضربة الجزاء التي كانت كفيلة بحسم اللقب في الوقت الأصلي للمباراة، ليعود مرة أخرى ويتصدى لركلة الجزاء الأخيرة ويهدي فريقه اللقب الغالي الذي عانده مرتين في آخر موسمين أمام الشباب. وخلال ال12 سنة التي بزغ فيها نجمه استطاع أن يحقق 20 بطولة لشخصه وال 45 لنادي الاتحاد وهي بطولة كأس الملك وسبع مرات منها في بطولة الدوري، وثلاثة ألقاب لمسابقة كأس ولي العهد، ولقبين في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، وكذلك الحال على مستوى البطولات الآسيوية الثلاث، بجانب بطولتي السوبر المصري السعودي، ولقبي دوري أبطال العرب والخليج. ومحمد نور من مواليد 26 فبراير 1978، يبلغ طوله 186 سم ويملك 22 هدفا دوليا حتى ديسمبر 2006، لاعب وسط مهاجم في المنتخب السعودي لكرة القدم وكابتن نادي فريق الاتحاد السعودي، يلعب للاتحاد منذ 1998م، يجيد اللعب كوسط مهاجم وصانع أهداف، بالإضافة إلى امتلاكه حسا تهديفيا ما يجعله ينافس المهاجمين في إحراز الأهداف.