• لقاء الاتحاد والهلال.. لقاء مسك الختام.. وتشريف ومحبة وسلام.. في حضرة الملك.. وفي حضرة الفرح في لحظة تجلٍّ وتلاحم يعجز عنها الكلام.. • لقاء الاتحاد بالهلال.. سلطنة كورة.. ورسم أجمل صورة.. عن شعب في وطنه يذوب.. وقائد يسكن كل القلوب، ومباراة لا ينظر فيها من هو الغالب ومن هو المغلوب.. • لقاء الاتحاد والهلال.. قصيدة مزجت أبياتها بهيام شاعر.. هي مباراة كرة قدم يصعب فيها وصف المشاعر • لو بحثت لها عن مكان ستجد لها ألف عنوان هي ديربي.. هي متعة وآخر روقان، هي باختصار كلاسيكو هذ الزمان. • لقاء القرن، ونجوم أهل الفن، ولا يهم الكأس يذهب لمن.. • يريدها عشاق الزعيم زعامة بالضربة القاضية.. ويعتبرها محبو العميد فرصة لمسح إخفاقات ماضية.. • يبحث ياسر القحطاني عن موسم استثنائي.. ويرفض محمد نور السقوط في النهائي.. • الاتحاد عودنا على أنه لا يخسر في الدرة، والهلال مختلف ذى المرة.. • الاتحاد غير في يوم حضوره، والهلال صعب منازلته بين جمهوره.. • نحن على موعد مع عرس رياضي في غاية الجمال، ومع لقاء إعادة تصنيف الأبطال، ليبقى السؤال: • من يسجل، ومن يصنع الفرح، ومن يعيد كتابة السطر الأخير.. ومن يثبت أن فريقه الكبير.. • هل تواصل فرقة جريتس الإمتاع، أو يكون لهكتور كلمة في يوم الوداع.. • هل يخطف رفاق نور البهجة والسرور... أم يمارس القناص لعبة ترويض النمور.. • هل يستيقظ العميد.. ويعود من بعيد، أم يفوز الزعيم بالذهب.. ويرفع الرصيد.. • هكذا حال المباراة النهائية التي اختزلت فيها الإبداع الحقيقي لما وصلت اليه الكرة السعودية من إثارة وتشويق، ليس على المستوى المحلي، وإنما تجاوزت حدود الطموح.. • ولن أكون مبالغا إذا قلت إنها بالفعل كلاسيكو عربي على طريقة الإسبان، بعد أن غذيت تماما بالنجوم والجمهور والإعلام.. • ولم يبق إلا أن نشاهد من الفريقين داخل الملعب ما يوازي شعورنا الذي يسبقنا نحو استاد الملك فهد والانتظار. • مباراة سيذكرها التاريخ طويلا، وربما تتغير جغرافية المنافسة في الحقبة الزمنية المقبلة. • الهلال الأقوى دفاعا وهجوما، والاتحاد وسطا وروحا.. • الدكتور خالد المرزوقي رئيس الاتحاد هو أكثر المعنيين بالمباراة، فالمعادلة لديه تقاس بمعايير مختلفة.. نتيجتها مفترق طرق، إما فوز يضعه في الصف الأول بين رؤساء سبقوه أو خسارة تمزق صفحته من تاريخ الاتحاد وربما تذهب إلى أبعد من ذلك.. • ماذا سوف نقدم نحن كإعلام لمواكبة الحدث.. أتمنى أن نتجاوز في طرحنا تقسيم ملعب أو الضغط على اللجان العاملة أو تجردا من مهنيتنا. فلتكن مساهمتنا رقما صعبا في العرس الرياضي الذي لا ينقصه إلا أعلام يزيد جمال المناسبة جمالا في الكلمة الصوت والصورة • يتفق معي الكثير من عشاق المستديرة في أن لقاء بهذا الحجم يحتاج إلى معلق من فصيلة فارس عوض وقفة • صفة الفريق المنتصر.. أو الفائز تتوقف على مدى قدرته على المبادرة.. رغم كل شيء.. وأعني بحثه عن وسائل الهجوم.. إن الإصرار في تحقيق ذلك.. هو الأقدر على مواجهة أقوى المنافسين.. دون التخلي عن الهدف.. مع الإيمان.. بأن النصر سيكون من نصيبه.. وعمل كل ما هو لازم.. لتحقيق الهدف.. هذا ما سوف تكشفه موقعة الزعامة غدا.