عبد الرحمن، محياك وصوتك لم ولن يهجراني، رحلت يا ثمرة فؤادي ولن ترحل عن وجداني، إن نمت أنت حلمي حتى عندما أفتح عيني كنت ساكنا في قلبي والآن أصبحت جرحي وأنيني، إن نظرت في أي اتجاه موجود حتى في سرحاني، في كل مكان لم تتغيب عن ناظري وهذا يسعدني. أنت قلبي وجوارحي وإحساسي وشعوري وحنيني، في المسجد كنت دوما إما أمامي أو خلفي أو عن يميني، كيف لي أن أنسى برك وحرصك كي ترضيني. عزائي أنك عند كريم رحيم غفور رؤوف وهذا ما يواسيني، فهنيئا لك المقام بإذن الله. لن أنساك، فدعاء الوالدين بإذن الله لا يرد، ولن أنسى يوم وفاتك يا عبد الرحمن نتيجة ذلك الحادث المروري المؤلم، وأنت في مقتبل العمر لم تتجاوز 19 عاما. اللهم ارحمه وأكرم نزله واجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم وسع له نزله ومدخله وطيبه بالعود والريحان، اللهم تعلم بحبه لك وحبه لي وحبي له فجازه بالغفران. فؤاد بن جميل بن صالح تنكر