* ما يحدث في بعض أنديتنا الرياضية، وتحديدا الكبيرة بتاريخها وسمعتها وإمكانياتها وإنجازاتها، عندما تواجهها أية هزات أو ضغوط أو متغيرات تربك قدرتها على الانتفاضة من كبوتها برغم تعدد محاولات العلاج وكثافة البذل، سببه عدم بناء مراحل التحليل والتشخيص والعلاج على أسس من التخصص والخبرة والدقة. ** فعملية انتشال النادي من تعثره وسقوطه لا تتوقف عند حدود الاعتراف بوجود خلل، ولا بالعلاج العشوائي، بقدر ما ترتكز على دقة تحديد مواطن الخلل برؤى ثاقبة ومتخصصة، وبنفس المستوى من الفكر والتخصص يجب أن يمتاز المتصدون للعلاج. * ولأن التشخيص في بعض هذه الأندية يبنى على الاجتهادات والمزاجية، يأتي العلاج بمحصلة من الانتكاسات. ** ثمة شبه وعامل مشترك بين ما تدفع ثمنه هذه الأندية وفرقها الرياضية، وبين كوارث الأخطاء الطبية حيث يترك الجزء المريض ويعالج السليم، فإذا بالحالة قد تضاعفت سوءا، وكلما تكرست عملية العلاج على هذا النحو زادت انتكاسة الحالة حتى السقوط المدمر. ** لذلك كان حريا بهذا البعض من الأندية تجاوز تخبطها وخسارتها المعنوية والمادية، بإيجاد فريق من المختصين يجنبها شبح التخبطات وهول الهدر في مسلسل (وقع، وفسخ، وصفقة، وصفعة)، و«الحسابة» بتحسب والفريق يتهاوى.. والله من وراء القصد. تأمل: التراجع عن القرارات الخاطئة فضيلة، والمكابرة عليها عزة بالإثم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة